كشف نقيب أصحاب محال المجوهرات في الأردن، ربحي علان، أن السوق العالمي للذهب افتتح تداولات الأسبوع (صباح اليوم الاثنين) عند سعر 4006 دولارات للأونصة، مسجلا ارتفاعا طفيفا.
وفي حديثه لبرنامج "أخبار السابعة" الذي يعرض عبر قناة "رؤيا"، طمأن علان المواطنين نافيا الملاحظات حول عزوف بعض التجار عن شراء المصوغات الذهبية بحجة "عدم وجود سيولة"، مؤكدا أن "العرض" في السوق المحلي "ضعيف" حاليا.
السيولة متوفرة والتجار يشترون
وردا على سؤال حول ملاحظات المواطنين بامتناع بعض المحال عن شراء الذهب المستعمل منهم، نفى علان وجود أزمة سيولة لدى التجار.
قال: "محلات الذهب بالأردن لديها الإمكانيات الكافية لشراء أي رقم معروض بالسوق". وأوضح أن الآلية بسيطة، حيث يستطيع تاجر التجزئة بيع هذه الكميات لتاجر الجملة، الذي بدوره يقوم "إما باستخدامها للمصانع الأردنية أو بالتصدير إلى الخارج".
وأكد النقيب أن "العرض في أسواقنا المحلية كان ضعيفا" (أي أن حركة بيع الذهب من قبل المواطنين منخفضة) منذ بداية العام، وأن السوق المحلي استوعب كل الكميات المعروضة دون الحاجة للتصدير. وخلص إلى أن "السيولة موجودة" وشراء الذهب من المواطنين "لا يشكل عبئا" على المحلات.
الصين ترفع الأسعار.. وتفرض رسوما
وفي تحليله لأسباب الارتفاعات العالمية الأخيرة، أشار علان إلى الدور المحوري للسوق الصيني.
وأوضح أن الصين، "الدولة العظمى والأكبر في شراء الذهب خلال عام 2025"، شهدت طلبا هائلا من "المواطن الصيني" وليس فقط من البنك المركزي، بعد أن كان المعدن الأصفر "غريبا عنه" قبل سنوات.
وأكد أن هذا الطلب الصيني القياسي "عزز ارتفاع الأسعار عالميا" لدرجة دفعت الحكومة الصينية مؤخرا إلى "فرض رسوم على دخول الذهب إلى أراضيها" في محاولة لتنظيم هذا الطلب الكثيف.
التوقعات: اتجاه صاعد
وحول توقعاته للفترة المقبلة، رجح علان استمرار المنحنى الصاعد. وقال: "نتوقع أنه من هنا لنهاية شهر نوفمبر، الذهب سيشهد ارتفاعا ولو على مستوى طفيف، ولكن سمة الصاعد أكثر من سمة الانخفاض".

0 تعليق