ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين 3 نوفمبر/تشرين الثاني، متجاوزة مستوى 4000 دولار للأونصة، مع ترقب المستثمرين صدور بيانات الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي هذا الأسبوع لتقييم احتمالات خفض إضافي لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.34% ليصل إلى 4015.53 دولار للأونصة، فيما سجلت عقود الذهب الآجلة تسليم ديسمبر ارتفاعا بنسبة 0.69% لتصل إلى 4024.00 دولار.
الدولار والتوتر التجاري يؤثران على الأسعار
تأثرت الأسعار بارتفاع الدولار وتراجع توقعات الأسواق بشأن خفض الفيدرالي لمعدلات الفائدة، بعد تصريحات متشددة لرئيسه جيروم باول الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى انحسار التوتر التجاري بين أمريكا والصين.
واستقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، ما جعل الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة للمستثمرين حائزي العملات الأخرى.
الأسواق تتوقع خفض الفائدة في ديسمبر
وكان البنك المركزي الأمريكي قد خفض يوم الأربعاء الماضي معدلات الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثانية هذا العام، ليصل النطاق المستهدف إلى ما بين 3.75 و4.00%.
وأظهرت بيانات مجموعة "سي إم إي فيد ووتش" أن الأسواق تتوقع الآن بنسبة 71% خفض معدلات الفائدة في ديسمبر، مقارنة بتوقعات تجاوزت 90% قبل تصريحات باول.
المعادن النفيسة الأخرى
على صعيد المعادن الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.5% إلى 48.41 دولارا للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 0.1% إلى 1566.40 دولارا، بينما سجل البلاديوم انخفاضا بنسبة 0.6% إلى 1424.88 دولارا.
وأشار محللون إلى أن الذهب غير المدر للعائدات يظل جذابا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، مؤكدين أن التراجع الأخير يفسر بعوامل موسمية وتقلبات قصيرة الأمد، ولا يغير السيناريو طويل المدى للذهب.

            
0 تعليق