في تصعيد ميداني جديد، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم، عن استشهاد ثلاثة مواطنين بنيران جيش الاحتلال شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتزامن ذلك مع إصابة ثلاثة آخرين، بينهم طفلة، في حادثة إطلاق نار منفصلة شرقي مدينة غزة، مما يؤكد استمرار سقوط الضحايا المدنيين في مناطق متفرقة من القطاع.
تأتي هذه الأحداث في ظل استمرار العمليات العسكرية للاحتلال في مختلف محاور قطاع غزة. ففي الجنوب، تتركز العمليات في محيط مدينة رفح، التي لا تزال تتعرض لقصف مدفعي وإطلاق نار متواصل رغم اتفاق وقف اطلاق النار.
وفي الوقت نفسه، تشهد المناطق الشرقية لمدينة غزة نشاطا عسكريا وعمليات قنص وإطلاق نار، مما يعرض حياة السكان، وخصوصا الأطفال، لخطر دائم.
في جنوب القطاع:
أكد مجمع ناصر الطبي في خان يونس (الذي يخدم المنطقة) وصول 3 شهداء، وذلك جراء استهدافهم بنيران جيش الاحتلال في منطقة شمال مدينة رفح.
في مدينة غزة:
أفاد مصدر من المستشفى المعمداني (الأهلي العربي) عن استقبال 3 مصابين، بينهم طفلة، بعد إصابتهم برصاص الاحتلال في المناطق الشرقية للمدينة.
يعكس هذا التطور استمرار نمط الاستهداف الذي يؤدي إلى سقوط ضحايا، ويضع المستشفيات المتبقية في الخدمة، مثل المعمداني وناصر الطبي، تحت ضغط هائل لاستقبال وإسعاف المصابين في ظل ظروف إنسانية وصحية بالغة التعقيد.
0 تعليق