سوريا تعيد الدبلوماسيين المنشقين عن النظام السابق إلى وزارة الخارجية - الأول نيوز

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن الوزير أسعد حسن الشيباني وقع قرارا رسميا يقضي بـ إعادة الدبلوماسيين الذين انشقوا عن النظام السابق إلى ملاك الوزارة واستئناف مهامهم.

وجاء توقيع القرار يوم الاثنين، 3 تشرين الثاني 2025، خلال لقاء جمع الوزير الشيباني مع الدبلوماسيين المنشقين في مبنى الوزارة بدمشق، في خطوة وصفتها الوزارة بأنها تمهيدية لـ مرحلة بناء سوريا الجديدة.

استعادة الكفاءات الوطنية

وتأتي هذه الخطوة تنفيذا لمبادرة أعلنت عنها الوزارة في 22 نيسان (أبريل) الماضي، والتي تهدف إلى جمع وتحديث بيانات الدبلوماسيين الذين انشقوا خلال الثورة السورية.

وأكدت الوزارة أن الهدف من المبادرة هو تمكين الدبلوماسيين من استئناف دورهم في خدمة الدولة والمجتمع، بما يدعم إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية واستعادة الكفاءات الوطنية.

دور الدبلوماسيين خلال الثورة

أشادت الوزارة بـ "الدور الوطني الكبير" الذي قام به الدبلوماسيون المنشقون بانحيازهم لشعبهم أثناء الثورة، حيث شملت موجة الانشقاقات منذ عام 2011 سفراء وقناصل لعبوا أدوارا سياسية وإعلامية في الخارج، معبرين عن التزامهم بمطالب الشعب السوري.

وتشير هذه الخطوة إلى استمرار جهود الحكومة السورية لتفعيل دور الكفاءات الوطنية وإعادة الهيبة للمؤسسات الرسمية في المرحلة الانتقالية المقبلة.

المرحلة الانتقالية وإعادة بناء الدولة

ويأتي القرار كجزء من استعدادات الحكومة للمرحلة الانتقالية في سوريا، التي تهدف إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة واستعادة الكفاءات الوطنية، وضمان مشاركة الدبلوماسيين المخضرمين في رسم السياسات الخارجية والتعاملات الدولية المستقبلية.