الذكاء الاصطناعي يعزز التعليم الرقمي في الأردن: تدريب 8 آلاف معلم وتخصصات مهنية نوعية جديدة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
وزارة التربية والتعليم تعلن عن خطوات واسعة لتطوير المسار المهني والتقني، شملت طرح تخصصات نوعية جديدة تنسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي.  تأتي هذه المبادرات انسجاما مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي وتوجيهات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، باستخدام التكنولوجيا في التعليم.

أكد مدير إدارة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم، المهندس منيب طاشمان، أن التحول الرقمي لم يعد خيارا بل أصبح "ضرورة ملحة" لمواكبة تطور المسيرة التعليمية وخدمة كل من الطالب والمعلم.

وتزامنا مع جهود الرقمنة، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن خطوات واسعة لتطوير المسار المهني والتقني، شملت طرح تخصصات نوعية جديدة تنسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي.

  الذكاء الاصطناعي يعزز القدرات الرقمية للمعلم

خلال مشاركته في منتدى التواصل الحكومي، الثلاثاء، سلط المهندس طاشمان الضوء على مشاريع الرقمنة والذكاء الاصطناعي التي يقودها المركز في القطاع التعليمي:

 أ. إطلاق "سراج" والمناهج الرقمية:

المساعد الذكي "سراج": تم إطلاق تطبيق "سراج" تجريبيا، وهو مساعد ذكي تعليمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي وإحدى مبادرات المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل.

تخفيف الأعباء: يعمل "سراج" كمعلم مساعد يسهم في تخفيف عبء تجهيز الخطط الدراسية عن المعلمين.

رقمنة المناهج: تم بالفعل رقمنة جميع المناهج الدراسية وإضافتها على التطبيق لتسهيل الوصول إليها.


ب. بناء القدرات والأمن السيبراني:

تأتي هذه المبادرات انسجاما مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي وتوجيهات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، باستخدام التكنولوجيا في التعليم. ولحماية هذه المنظومة:

تدريب المعلمين: تم تدريب أكثر من 8 آلاف معلم وقيم مختبر في مجال بناء القدرات الرقمية. الأمن السيبراني: تم تأسيس قسم خاص بالأمن السيبراني في وزارة التربية والتعليم لمراقبة جميع شبكات المدارس وضمان الحماية من أي اختراقات محتملة. المهارات الرقمية: يتم تدريس المهارات الرقمية بشكل منهجي كأحد مشاريع الاستراتيجية، بدءا من الصف السابع وحتى الصف الثاني عشر.

التعليم المهني يستجيب لمتطلبات سوق العمل

من جهته، استعرض مدير إدارة التعليم المهني بالوكالة، إبراهيم الرماضنة، خطط الوزارة لتطوير التعليم المهني والتقني، والتي انطلقت منذ العام 2023-2024 بناء على رؤية التحديث الاقتصادي:

أ. تخصصات جديدة ونوعية:

أعلن الرماضنة أنه في العام المقبل سيتم طرح 3 تخصصات جديدة ونوعية تواكب التطورات العالمية واحتياجات السوق:

هندسة الطيران. الألعاب والرياضات الإلكترونية. تخصص الطفولة المبكرة.

ب. تطوير النظام التعليمي المهني:

زيادة المدة الدراسية: أصبح نظام التعليم المهني يدرس على مدار 3 سنوات بدلا من سنتين، لسد حاجة الطلبة لمدة أطول في التدريب التقني. تخصصات مواكبة: بدأت الوزارة تدريجيا بطرح تخصصات نوعية، وبلغ مجموع التخصصات الجديدة والمواكبة لاحتياجات سوق العمل 12 تخصصا.

التزام حكومي بتحسين جودة البيئة التعليمية

في تعليقه على الجهود المبذولة، أكد الأمين العام لوزارة الاتصال الحكومي، زيد النوايسة، استمرارية عمل وزارة التربية والتعليم في تطوير البيئة التعليمية وتحسين جودة العملية التعليمية. وأشار النوايسة إلى أن الوزارة تواصل التوسع في إنشاء الأبنية المدرسية الحديثة لضمان بيئة آمنة ومحفزة للطلبة، بالتوازي مع بناء منظومة رقمية متكاملة لتعزيز جودة وسرعة الخدمات التعليمية.

0 تعليق