أكد مدير إدارة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم، المهندس منيب طاشمان، أن التحول الرقمي لم يعد خيارا بل أصبح "ضرورة ملحة" لمواكبة تطور المسيرة التعليمية وخدمة كل من الطالب والمعلم.
وتزامنا مع جهود الرقمنة، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن خطوات واسعة لتطوير المسار المهني والتقني، شملت طرح تخصصات نوعية جديدة تنسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي.
الذكاء الاصطناعي يعزز القدرات الرقمية للمعلم
خلال مشاركته في منتدى التواصل الحكومي، الثلاثاء، سلط المهندس طاشمان الضوء على مشاريع الرقمنة والذكاء الاصطناعي التي يقودها المركز في القطاع التعليمي:
أ. إطلاق "سراج" والمناهج الرقمية:
المساعد الذكي "سراج": تم إطلاق تطبيق "سراج" تجريبيا، وهو مساعد ذكي تعليمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي وإحدى مبادرات المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل.
تخفيف الأعباء: يعمل "سراج" كمعلم مساعد يسهم في تخفيف عبء تجهيز الخطط الدراسية عن المعلمين.
رقمنة المناهج: تم بالفعل رقمنة جميع المناهج الدراسية وإضافتها على التطبيق لتسهيل الوصول إليها.
ب. بناء القدرات والأمن السيبراني:
تأتي هذه المبادرات انسجاما مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي وتوجيهات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، باستخدام التكنولوجيا في التعليم. ولحماية هذه المنظومة:
التعليم المهني يستجيب لمتطلبات سوق العمل
من جهته، استعرض مدير إدارة التعليم المهني بالوكالة، إبراهيم الرماضنة، خطط الوزارة لتطوير التعليم المهني والتقني، والتي انطلقت منذ العام 2023-2024 بناء على رؤية التحديث الاقتصادي:
أ. تخصصات جديدة ونوعية:
أعلن الرماضنة أنه في العام المقبل سيتم طرح 3 تخصصات جديدة ونوعية تواكب التطورات العالمية واحتياجات السوق:
ب. تطوير النظام التعليمي المهني:
التزام حكومي بتحسين جودة البيئة التعليمية
في تعليقه على الجهود المبذولة، أكد الأمين العام لوزارة الاتصال الحكومي، زيد النوايسة، استمرارية عمل وزارة التربية والتعليم في تطوير البيئة التعليمية وتحسين جودة العملية التعليمية. وأشار النوايسة إلى أن الوزارة تواصل التوسع في إنشاء الأبنية المدرسية الحديثة لضمان بيئة آمنة ومحفزة للطلبة، بالتوازي مع بناء منظومة رقمية متكاملة لتعزيز جودة وسرعة الخدمات التعليمية.

0 تعليق