حمى الذهب تصل جنوب الأردن.. الطاقة تطلق برنامجاً استكشافياً واعداً في وادي شبيكة بالعقبة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
وزارة الطاقة تعمل حاليا على تنفيذ برنامج استكشافي مكثف في منطقة وادي شبيكة، وهي منطقة واعدة تقع شمال مدينة القويرة بمحافظة العقبة. لحكومة الأردنية بقوة لترجمة الفرص الكامنة في باطن الأرض إلى مشاريع اقتصادية حقيقية، تماشيا مع رؤى التحديث الاقتصادي.

 في خطوة استراتيجية هامة لتعزيز قطاع الثروات المعدنية في المملكة، كشفت وزارة الطاقة والثروة المعدنية في تصريح خاص لـ"رؤيا أخبار"، النقاب عن تحركات ميدانية جادة لتقييم إمكانات الذهب في جنوب البلاد.

وأوضحت الوزارة في تصريحها لـ"رؤيا أخبار" أن الوزارة تعمل حاليا على تنفيذ برنامج استكشافي مكثف في منطقة وادي شبيكة، وهي منطقة واعدة تقع شمال مدينة القويرة بمحافظة العقبة.

وادي شبيكة: 20 كيلومترا مربعا تحت المجهر

وبين التصريح لـ"رؤيا أخبار" أن هذا المسح الجيولوجي الدقيق يغطي مساحة تقارب 20 كيلومترا مربعا ضمن تضاريس المنطقة المعروفة بإمكاناتها المعدنية. لا يهدف هذا البرنامج إلى مجرد التنقيب بالمعنى التقليدي، بل هو خطوة مدروسة تهدف إلى تجهيز "ملف استثماري" متكامل للمنطقة، بهدف فتح الباب على مصراعيه أمام الاستثمارات النوعية في مجال التنقيب عن المعدن الأصفر الثمين.

يأتي هذا التحرك في وقت تسعى فيه الحكومة الأردنية بقوة لترجمة الفرص الكامنة في باطن الأرض إلى مشاريع اقتصادية حقيقية، تماشيا مع رؤى التحديث الاقتصادي التي تضع قطاع التعدين كأحد المحركات الرئيسية للنمو في السنوات القادمة.


جبهة أخرى في "جبل مبارك"

ولا تتوقف جهود الوزارة عند هذا الموقع فحسب. ففي موازاة ذلك، أكد في التصريح الخاص لـ"رؤيا أخبار" أن مذكرة التفاهم التي كانت قد وقعت في وقت سابق مع "الشركة العربية للتعدين" قد دخلت حيز التنفيذ الفعلي. تهدف هذه الشراكة إلى فتح جبهة استكشافية أخرى في جنوب المملكة، تحديدا في منطقة "جبل مبارك". يجري حاليا تطبيق البرنامج الفني المتفق عليه بين الطرفين لاستكشاف وتقييم خام الذهب هناك.

استراتيجية وطنية لدعم الاقتصاد

يأتي هذا الحراك المكثف في قطاع التنقيب كجزء لا يتجزأ من استراتيجية وطنية أوسع تهدف إلى تنويع مصادر الدخل القومي.

وأكدت وزارة الطاقة في تصريحها لـ"رؤيا أخبار" أن عمليات المسح والتقييم مستمرة في عدة مناطق أخرى تظهر مؤشرات أولية إيجابية بوجود ثروات معدنية.

وتسعى الحكومة من وراء هذا النشاط الدؤوب هو تهيئة البيئة المناسبة لجذب استثمارات نوعية ذات قيمة مضافة عالية، قادرة على تحويل هذه الإمكانات من مجرد احتياطيات جيولوجية إلى مشاريع إنتاجية.

0 تعليق