تقرير: مؤتمر الألعاب العربية 2025 يجمع مطوري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة ليبية
ليبيا – سلط تقرير منوّع نشره موقع الأخبار الأميركي “فوكس غيمنغ نيوز” الضوء على استعداد دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لحدث إلكتروني ترفيهي هو الأبرز في مجال تطوير الألعاب الرقمية.
مؤتمر عربي مجاني عبر الإنترنت
وبحسب التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، يتمثل الحدث في “مؤتمر الألعاب العربية 2025” الذي سيُعقد بالكامل عبر الإنترنت في 29 نوفمبر الجاري، ويهدف إلى توفير الإرشاد والتوجيه المهني لمطوري الألعاب الطموحين في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن نسخة هذا العام ستكون مجانية بالكامل، ما يشجع المبدعين والطلاب ومحترفي الألعاب من مختلف دول المنطقة، بمن فيهم القادمون من ليبيا ومصر وتونس والجزائر والمغرب، على التواصل والتعلّم وعرض مواهبهم.
جلسات نقاشية وفرص مهنية واسعة
وأوضح التقرير أن نسخة 2025 من المؤتمر ستتضمن جلسات نقاشية وفرصًا مهنية أكثر من أي وقت مضى، إذ سيُتاح للمشاركين التواصل مع شخصيات بارزة مثل ليلى جونسون الرئيسة التنفيذية والمديرة الإبداعية لشركة موهوك غيمز، وجوزيف عزام كبير الفنيين في روميرو غيمز، وياسمين حلواني مهندسة البيانات في إيبك غيمز.
ونقل التقرير عن جونسون قولها: “يُعد مؤتمر الألعاب العربية حدثًا أساسيًا لمطوري المنطقة، نظرًا لقلّة الفعاليات التي تُلبّي احتياجات مجتمعات العرب، وهو منظم بعناية فائقة ويقدم كل ما يحتاجه المطور من إيجابية وإبداع للنمو والتواصل.”
جوائز جديدة وفرص توظيف وتدريب
وكشف التقرير عن استعداد المنظمين لإطلاق مبادرة “جوائز الألعاب” للاحتفال بإبداع وابتكار مطوري المنطقة، على أن تُعلن تفاصيل فئات الجوائز ولجنة التحكيم قريبًا. كما سيتاح للمشاركين حضور جلسات مراجعة السيرة الذاتية وملفات الأعمال، والانضمام إلى برنامج “دردش مع محترف” المخصص للإرشاد الفردي، فضلًا عن اجتماعات تقييم الناشرين لعرض الألعاب والحصول على إرشادات حول التمويل والإصدارات.
دعم مجاني وتعليم متاح للجميع
وأضاف التقرير أن المنظمين يهدفون من خلال الحدث إلى دعم قطاع تطوير الألعاب في المنطقة عبر التعليم والدعم المجانيين، ليصبح المؤتمر منذ انطلاقه عام 2020 منصة رئيسية للمطورين العرب.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن المؤتمر سيتضمن محاضرات باللغة العربية وفرص توجيه للطلاب والمطورين والمحترفين، مؤكدًا أن التسجيل مجاني ومفتوح للجميع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ترجمة المرصد – خاص
0 تعليق