البَكَّارُ يَدْعُو لِـ الاِعْتِمَادِ عَلَى الذَّاتِ وَيَكْشِفُ عَنْ 10 آلافِ فُرْصَةِ عَمَلٍ لِلْإِنَاثِ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
 البكار يسلط الضوء على ما وصفها بالتجربة "الناجحة" للوزارة في تنفيذ المبادرة الملكية الخاصة بإنشاء "الفروع الإنتاجية". البكار يشدد على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه مؤسسة التدريب المهني في توفير المعاهد والمراكز والبرامج التأهيلية، لتمكين الشباب.

دعا وزير العمل، خالد البكار، إلى تبني منهج "الاعتماد على الذات" في تدريب وتأهيل شباب الوطن من كلا الجنسين، بما يوائم مهاراتهم مع احتياجات سوق العمل الفعلية. وأشار البكار إلى أن "التحدي الأكبر" الذي يواجه المملكة حاليا يتمثل في معالجة ملف البطالة، خاصة في صفوف الإناث.

جاءت تصريحات الوزير خلال زيارة ميدانية إلى محافظة الزرقاء، اليوم الخميس، حيث افتتح محطة شحن للمركبات الكهربائية. أقيمت المحطة على أرض تعود لصالح جمعية لواء الهاشمية التعاونية. كما شهدت الزيارة تخريج 16 فتاة شاركن في دورة متخصصة في الحياكة والخياطة والتريكو، نظمتها جمعية الهاشمية للتنمية الاجتماعية.

الفروع الإنتاجية: نجاح في "توطين التنمية"

وفي سياق الحديث عن تشغيل الإناث، سلط البكار الضوء على ما وصفها بالتجربة "الناجحة" للوزارة في تنفيذ المبادرة الملكية الخاصة بإنشاء "الفروع الإنتاجية".

وأوضح أن عدد هذه الفروع بلغ 34 فرعا إنتاجيا، تنتشر في أرياف وبوادي المملكة. وأكد أن هذا المشروع الاستراتيجي يهدف بشكل أساسي إلى "توطين التنمية" في المناطق الأقل حظا، والحد من هجرة الشباب من قراهم إلى مر اكز المدن الكبرى.

وكشف الوزير عن أن هذه الفروع تشغل حاليا قرابة 10 آلاف شخص، "معظمهم من الإناث"، مما يسهم مباشرة في معالجة تحدي بطالة النساء.


تأهيل محلي وفرص خارجية

شدد البكار على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه مؤسسة التدريب المهني في توفير المعاهد والمراكز والبرامج التأهيلية، لتمكين الشباب من سد متطلبات سوق العمل المتغير.

وأكد على أهمية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة كأداة رئيسية لتشغيل الشباب داخل ألوية ومحافظات المملكة.

وفي إطار جهود الوزارة لفتح أسواق جديدة، أشار البكار إلى أن الوزارة تعمل على تسويق الكفاءات الأردنية إقليميا وعالميا. ولفت إلى وجود تنسيق جار مع كل من ألمانيا وإيطاليا لتوفير فرص عمل للشباب الأردني في هاتين الدولتين.

دعوة للاستفادة من التمويل

وفي نهاية حديثه، وجه الوزير دعوة للشباب للاستفادة من النوافذ التمويلية التي تقدمها الصناديق الحكومية، لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وخص بالذكر صندوق التنمية والتشغيل، وصندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب المهني والتقني وتطوير المهارات التابع للوزارة.

دور العمل التعاوني

من جانبه، أكد مدير عام المؤسسة التعاونية، محمد الشلبي، أن العمل التعاوني يساهم بفاعلية في إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي توفر فرص عمل وتحسن الظروف المعيشية للمستفيدين منها.

وأضاف الشلبي أن أحد المبادئ الدولية للعمل التعاوني يتركز حول خدمة المجتمع وتمكين الشباب والمرأة.

بدوره، أوضح رئيس جمعية الهاشمية التعاونية، خالد الزيود، أن العمل التعاوني يسهم في تنمية المجتمع المحلي ودعمه، وتمكين الشباب من دخول سوق العمل.

0 تعليق