كَازاخستانُ تَعتَبِرُ انضِمَامَها لِـاتِّفاقِياتِ إِبراهِيمَ مَسَارًا طَبِيعِيًّا وَمَنطِقِيًّا - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت كازاخستان، الخميس، أن انضمامها المتوقع إلى "اتفاقيات إبراهيم" يعد "طبيعيا ومنطقيا". ويمثل هذا الإعلان توسيعا لإطار الاتفاقيات الذي قادته الولايات المتحدة، ليشمل دولة من آسيا الوسطى ذات أغلبية مسلمة.

وفي بيان صادر عن الحكومة، جاء أن "انضمامنا المتوقع إلى الاتفاقيات الإبراهيمية يمثل استمرارا طبيعيا ومنطقيا لمسار السياسة الخارجية الكازاخستانية القائم على الحوار والاحترام المتبادل والاستقرار الإقليمي".

وتقيم الدولة الواقعة في آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية كاملة مع "إسرائيل" منذ أكثر من 30 عاما، خلافا لبعض الدول الأخرى الموقعة على الاتفاقيات.


ضغوط أمريكية لتنشيط الاتفاقيات

أكد مسؤول أمريكي في وقت سابق معلومات أوردها موقع "أكسيوس" الإخباري، أفادت بأن كازاخستان تسعى إلى تعميق علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب ما نقله "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي كبير، فإن هذه الخطوة "تهدف إلى تنشيط الاتفاقيات الإبراهيمية كإطار بقيادة الولايات المتحدة للتعاون بين إسرائيل والعالم العربي والإسلامي".

وأضاف المسؤول أن الانضمام الكازاخستاني "سيظهر أن الاتفاقيات الإبراهيمية ناد يرغب الكثير من البلدان في الانضمام إليه، وستكون خطوة نحو طي صفحة حرب غزة والمضي قدما نحو المزيد من السلام والتعاون في المنطقة".

هذا، وأكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض نية الرئيس دونالد ترمب إعلان انضمام كازاخستان للاتفاقيات، مضيفا أن "الهدف هو إعادة الزخم لهذه الاتفاقيات وتشجيع دول جديدة على الانضمام".

قمة مع ترامب وضغوط على سوريا

تشارك كازاخستان مساء الخميس، إلى جانب دول أخرى في آسيا الوسطى، في قمة مع الرئيس ترمب، الذي يعتبر عملية الاتفاقات الإبراهيمية أولوية دبلوماسية لإدارته.

وكان ترامب قد صرح الأربعاء: "لدينا الكثير من الأشخاص الذين ينضمون الآن إلى الاتفاقات الإبراهيمية".

وفي سياق متصل، يذكر التقرير أن ترمب يمارس أيضا ضغوطا على سوريا، حيث سيلتقي رئيسها أحمد الشرع الإثنين، للانضمام إلى هذه المبادرة الدبلوماسية.

0 تعليق