طرد مشتبه به يتسبب في إخلاء قاعدة أندروز العسكرية في واشنطن وإصابة أشخاص بأعراض مرضية - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
لم تكن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في المنشآت الحكومية والعسكرية الأميركية

شهدت قاعدة أندروز العسكرية، ذات الأهمية القصوى، القريبة من العاصمة الأميركية واشنطن، حالة من الاستنفار الأمني القصوى، إثر تلقي طرد "مشتبه به" داخل أحد مبانيها.

وأسفر الحادث عن إصابة عدة أشخاص بأعراض مرضية استدعت تقديم العناية الطبية الفورية، مما دفع بالسلطات إلى فتح تحقيق معمق لتبيان طبيعة المحتوى المرسل. وتعد هذه القاعدة، الواقعة في ولاية ماريلاند، مركزا حيويا للرحلات الرئاسية ولكبار مسؤولي الإدارة، مما يجعل أي خرق أمني فيها موضع تدقيق وقلق كبيرين.

لم تكن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في المنشآت الحكومية والعسكرية الأميركية، حيث تتكرر من حين لآخر تلقي طرود أو رسائل تحتوي على مساحيق غامضة أو تهديدات مشبوهة، مما يفرض على الأجهزة الأمنية التعامل معها بأقصى درجات الاحتراس.

وتشدد التعليمات الأمنية على ضرورة الإخلاء الفوري واستدعاء فرق الاستجابة الأولية المتخصصة، خوفا من احتمال وجود مواد بيولوجية أو كيميائية خطيرة. وتكتسب قاعدة أندروز أهمية مضاعفة لأنها المهبط والمنطلق الرئيسي لطائرة الرئيس الأميركي، حيث هبطت في القاعدة مؤخرا طائرة الرئيس دونالد تvمب عند عودته من ولاية فلوريدا الأربعاء الماضي، بعد مشاركته في منتدى للأعمال.


أكدت القاعدة في بيان صادر عنها، نقلته شبكة "سي إن إن" الإخبارية، إخلاء أحد المباني وملحقاته "من باب الاحتراز" إثر فتح الطرد المريب. وأوضحت القاعدة أنه "تم إرسال عناصر الاستجابة الأولية التابعين لقاعدة أندروز إلى الموقع وتثبتوا من عدم وجود تهديدات آنية"، ثم سلموا الموقع بشكل كامل إلى مكتب التحقيقات الخاصة لمواصلة العمل.

وبحسب موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلا عن متحدث عسكري، فإن "عدة أشخاص أصيبوا بأعراض مرضية" بعد تعاملهم مع الطرد، وتلقوا "عناية طبية" دون الحاجة لنقلهم إلى المستشفى، مما يشير إلى أن الأعراض لم تكن خطيرة جدا.

كما ذكرت "سي إن إن"، استنادا إلى مصدرين لم تسمهما، أن الطرد المشبوه كان يحوي مسحوقا أبيض "لا تعرف طبيعته" إلى جانب "مواد دعاية سياسية"، مما يلقي بالضوء على احتمال كونه عملا يحمل دوافع رسالية أو سياسية أكثر من كونه تهديدا جسيما للحياة، وتعمل فرق التحقيق الآن على تحديد طبيعة المسحوق بدقة.

يؤكد حادث قاعدة أندروز على هشاشة بعض المناطق الأمنية الحساسة في الولايات المتحدة وسهولة اختراقها بوسائل بسيطة نسبيا مثل الطرود البريدية.

ويشكل وجود "مواد دعاية سياسية" في الطرد مع المسحوق الأبيض خيطا مهما للتحقيق لمعرفة الجهة الواقفة وراء هذا العمل ودوافعها. ومع استمرار التحقيقات التي يقودها مكتب التحقيقات الخاصة، يظل جوهر القضية يتمحور حول تعزيز البرامج الأمنية لفرز ومعالجة المراسلات الواردة إلى المواقع الحيوية، لتجنب وقوع أي حوادث أكثر خطورة في المستقبل.

شهدت قاعدة أندروز العسكرية، ذات الأهمية القصوى، القريبة من العاصمة الأميركية واشنطن، حالة من الاستنفار الأمني القصوى، إثر تلقي طرد "مشتبه به" داخل أحد مبانيها.

 وأسفر الحادث عن إصابة عدة أشخاص بأعراض مرضية استدعت تقديم العناية الطبية الفورية، مما دفع بالسلطات إلى فتح تحقيق معمق لتبيان طبيعة المحتوى المرسل. وتعد هذه القاعدة، الواقعة في ولاية ماريلاند، مركزا حيويا للرحلات الرئاسية ولكبار مسؤولي الإدارة، مما يجعل أي خرق أمني فيها موضع تدقيق وقلق كبيرين.

لم تكن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في المنشآت الحكومية والعسكرية الأميركية، حيث تتكرر من حين لآخر تلقي طرود أو رسائل تحتوي على مساحيق غامضة أو تهديدات مشبوهة، مما يفرض على الأجهزة الأمنية التعامل معها بأقصى درجات الاحتراس.

 وتشدد التعليمات الأمنية على ضرورة الإخلاء الفوري واستدعاء فرق الاستجابة الأولية المتخصصة، خوفا من احتمال وجود مواد بيولوجية أو كيميائية خطيرة. وتكتسب قاعدة أندروز أهمية مضاعفة لأنها المهبط والمنطلق الرئيسي لطائرة الرئيس الأميركي، حيث هبطت في القاعدة مؤخرا طائرة الرئيس دونالد ترمب عند عودته من ولاية فلوريدا الأربعاء الماضي، بعد مشاركته في منتدى للأعمال.

أكدت القاعدة في بيان صادر عنها، نقلته شبكة "سي إن إن" الإخبارية، إخلاء أحد المباني وملحقاته "من باب الاحتراز" إثر فتح الطرد المريب. وأوضحت القاعدة أنه "تم إرسال عناصر الاستجابة الأولية التابعين لقاعدة أندروز إلى الموقع وتثبتوا من عدم وجود تهديدات آنية"، ثم سلموا الموقع بشكل كامل إلى مكتب التحقيقات الخاصة لمواصلة العمل.

وبحسب موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلا عن متحدث عسكري، فإن "عدة أشخاص أصيبوا بأعراض مرضية" بعد تعاملهم مع الطرد، وتلقوا "عناية طبية" دون الحاجة لنقلهم إلى المستشفى، مما يشير إلى أن الأعراض لم تكن خطيرة جدا.

كما ذكرت "سي إن إن"، استنادا إلى مصدرين لم تسمهما، أن الطرد المشبوه كان يحوي مسحوقا أبيض "لا تعرف طبيعته" إلى جانب "مواد دعاية سياسية"، مما يلقي بالضوء على احتمال كونه عملا يحمل دوافع رسالية أو سياسية أكثر من كونه تهديدا جسيما للحياة، وتعمل فرق التحقيق الآن على تحديد طبيعة المسحوق بدقة.

يؤكد حادث قاعدة أندروز على هشاشة بعض المناطق الأمنية الحساسة في الولايات المتحدة وسهولة اختراقها بوسائل بسيطة نسبيا مثل الطرود البريدية.

ويشكل وجود "مواد دعاية سياسية" في الطرد مع المسحوق الأبيض خيطا مهما للتحقيق لمعرفة الجهة الواقفة وراء هذا العمل ودوافعها. ومع استمرار التحقيقات التي يقودها مكتب التحقيقات الخاصة، يظل جوهر القضية يتمحور حول تعزيز البرامج الأمنية لفرز ومعالجة المراسلات الواردة إلى المواقع الحيوية، لتجنب وقوع أي حوادث أكثر خطورة في المستقبل.

0 تعليق