أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، عن رفع العقوبات التي كانت مفروضة على الرئيس السوري، أحمد الشرع.
ويأتي هذا التحرك الأمريكي تمهيدا للاجتماع المرتقب بين الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المقرر عقده يوم الاثنين المقبل.
وأكد موقع وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان صدر عنه، أن واشنطن قررت شطب اسم الرئيس السوري، وكذلك وزير الداخلية، أنس خطاب، من قائمة العقوبات المحددة لـ "الإرهابيين العالميين".
لم يكن القرار أمريكيا فحسب، بل جاء كاستجابة لقرار أممي؛ حيث تبعت بريطانيا، الجمعة أيضا، خطى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأعلنت رفع العقوبات المالية التي كانت تستهدف الشرع وخطاب.
وكان مجلس الأمن قد حسم الأمر، يوم الخميس، عندما صوت بأغلبية كاسحة لصالح مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة، يقضي بإزالة الرئيس السوري ووزير داخليته من قائمة العقوبات الدولية.
ووفقا لما أورده موقع الأمم المتحدة ووكالة الأنباء السورية "سانا"، فقد حظي القرار بموافقة 14 دولة من أعضاء المجلس الخمسة عشر، بينما امتنعت دولة واحدة فقط عن التصويت.
وأوضح نص القرار الأممي أن مجلس الأمن، إذ يتصرف بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، "قرر شطب اسم أحمد الشرع ووزير داخليته أنس حسن خطاب".
ولفت القرار الانتباه إلى أن هذه العقوبات كانت قد فرضت عليهما قبل توليهما المناصب الرسمية في الإدارة السورية الجديدة.

0 تعليق