Published On 8/11/20258/11/2025
|آخر تحديث: 14:02 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:02 (توقيت مكة)
شهدت الضفة الغربية، صباح اليوم السبت، سلسلة اعتداءات واسعة نفذتها مجموعات المستوطنين، استهدفت المزارعين والصحفيين والمتضامنين الأجانب.
ففي جبل صبيح قرب بلدة بيتا جنوب نابلس، هاجم نحو 30 مستوطنا ملثما يحملون الهراوات، المزارعين ومتضامنين وصحفيين كانوا يرافقون الأهالي خلال قطف الزيتون، ما أسفر عن إصابات عدة نُقل بعضها إلى مستشفيات نابلس.
وأصيب في الهجوم صحفيون ومسعفون ونشطاء، من بينهم مراسل الجزيرة محمد الأطرش، والمصور لؤي سعيد، إضافة إلى مصوّرة وكالة "رويترز" رنين صوافطة التي تعرضت للضرب من قبل أكثر من 6 مستوطنين ونُقلت للمستشفى، إلى جانب متضامنين إسرائيليين وأجانب ظهرت آثار الدماء على ملابسهم.
كما أغلق مستوطنون الطرق الزراعية في بيت عور التحتا جنوب غرب رام الله بالحجارة، ما أعاق حركة المزارعين ومنع وصولهم لأراضيهم.
وفي عقربا جنوب نابلس، سرق مستوطنون ثمار الزيتون من حقول يمنع الاحتلال أصحابها من دخولها.
ووثقت مقاطع مصورة قيامهم بقطع الأغصان وإتلاف الأشجار بعد سرقة المحصول، في محاولة لإلحاق أكبر ضرر بالمزارع الفلسطينية.
وتيرة الهجمات
في السياق ذاته، أشارت معطيات كشفت عنها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عن توثيق أكثر من 766 اعتداءً نفذه المستوطنون ضد فلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد تصاعدت وتيرة الهجمات الاستيطانية في الأغوار، ويسعى الاحتلال من خلال ذلك إلى فرض وقائع جديدة وتغيير ديمغرافي كامل.
وبعد أن هجر الاحتلال 32 تجمعا بدويا، عمل على إقامة بؤر استيطانية جديدة في المنطقة للاستيلاء على الأرض.
وتندرج هذه الاعتداءات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة من الجيش والمستوطنين، بدأت بالتزامن مع بدء حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان
وأسفرت تلك الاعتداءات في الضفة عن استشهاد 1068 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل.
فيما خلفت الإبادة -التي استمرت عامين في غزة- نحو 69 ألف شهيد، وما يزيد على 170 ألف جريح.

0 تعليق