أعلنت سلطات الإكوادور عن حصيلة مروعة لأعمال شغب دامية اندلعت في سجن ماتشالا بمقاطعة إل أورو جنوب غرب البلاد يوم الأحد، أسفرت عن مقتل 31 نزيلا.
وجاء هذا الإعلان بعد أن عثرت فرق الإنقاذ على 27 جثة إضافية، يبدو أن أصحابها قضوا اختناقا، لتنضم تلك الجثث إلى أربعة قتلى سقطوا في الاشتباكات الأولية داخل المرفق العقابي.
وأكدت السلطات استمرار التحقيق لجلاء الحقيقة بالكامل، مع تواجد طواقم الطب الشرعي في الموقع.
تفاصيل الشغب
وكانت أعمال العنف قد اندلعت نحو الساعة الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي، حيث سمع السكان المحليون أصوات إطلاق نار وانفجارات ونداءات استغاثة من داخل المجمع.
وأفادت إدارة السجون بأن الاشتباكات أسفرت أيضا عن إصابة 33 معتقلا وعنصر في الشرطة بجروح متفاوتة.
ودخلت فرق من شرطة النخبة على الفور وتمكنت من استعادة السيطرة على الوضع بعد اندلاع الاضطرابات.
ويعتقد أن السبب يرتبط بخطط حكومية لنقل بعض السجناء إلى سجن جديد شديد الحراسة، كان من المقرر افتتاحه هذا الشهر، والذي بنته إدارة الرئيس دانيال نوبوا.
وتأتي هذه الأحداث ضمن أزمة مستمرة في نظام المرافق العقابية بالإكوادور، حيث تحولت تلك المرافق إلى مسرح لصراعات عصابات تهريب المخدرات المتنافسة.
وسجلت السجون خلال السنوات الأخيرة سقوط أكثر من 500 قتيل نتيجة العنف بين المجموعات المسلحة، مما يعكس هشاشة النظام العقابي وقدرته على ضبط الأمن الداخلي.
0 تعليق