الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
 وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز التعاون الأمني بعد أيام من رفع التصنيف الأمريكي عن الشرع

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض الإثنين، مستعدا للقاء تاريخي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. 

ويعد هذا اللقاء غير المسبوق الأول بين رئيس سوري ونظيره الأميركي في البيت الأبيض منذ استقلال سوريا عام 1946، مما يعكس تحولا جذريا في العلاقات بعد سنوات طويلة من العزلة والعقوبات الشاملة.

وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز التعاون الأمني بعد أيام من رفع التصنيف الأمريكي عن الشرع.

هذه الزيارة تمثل نقطة تحول كبرى في تاريخ العلاقات، التي مرت بمراحل متقلبة وبلغت القطيعة فيها ذروتها في عهد بشار الأسد.


والشرع، الذي تولى السلطة بعد إسقاط نظام الأسد،يسعى لتقديم صورة أكثر اعتدالا، وهو ما حظي بتقدير أمريكي.

 وصف الرئي

وصف ترمب نظيره السوري سابقا بأنه "رجل قوي ذو ماض صلب"، مشيرا إلى تقدم كبير تم تحقيقه. وقد سبقت الزيارة التزامات من الشرع باعتقال مشتبه بهم في جماعات متطرفة، ومكافحة الأسلحة الكيميائية، والبحث عن الأميركيين المفقودين.

أجندة العمل الأمني والمالي في البيت الأبيض:

ترتكز المحادثات المتوقعة اليوم على محورين رئيسيين: الأمن والإعمار. فمن المرجح أن يعلن الشرع رسميا انضمام سوريا إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، مما يعزز التنسيق الأمني. وفي المقابل، سيطالب بشكل ملح برفع العقوبات الشاملة، خاصة قانون "قيصر"، لتمكين البلاد من الحصول على التمويلات اللازمة لإعادة الإعمار التي قدرت بأكثر من 216 مليار دولار. كما التقى الشرع بالمديرة العامة لصندوق النقد الدولي لبحث مساعدة سوريا ماليا.

دلالات الإجراءات الأميركية والخاتمة:

أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الخطوات الأخيرة، بما في ذلك رفع العقوبات الأممية التي قادتها واشنطن، تهدف إلى تعزيز "الأمن الإقليمي والاستقرار". 

وتعد زيارة الشرع، والتي سبقها التقاؤه بممثلي الجالية السورية-الأميركية ومشاركته في أنشطة رياضية، بمثابة "لحظة أمل" لسوريا.

ويتوقع أن يعلن عن اتفاقيات مشتركة تشكل خريطة طريق لإدماج البلاد في المجتمع الدولي، مما يرسم مستقبلا جديدا للعلاقات السورية-الأميركية.

0 تعليق