Published On 11/11/202511/11/2025
|آخر تحديث: 23:15 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:15 (توقيت مكة)
غادر الفنان المصري محمد صبحي غرفة العناية المركزة بعد تحسّن حالته الصحية إثر الوعكة التي تعرّض لها خلال الأيام الماضية، والتي استدعت دخوله أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
ويوجد صبحي حاليًا في غرفة عادية تحت المتابعة الطبية الدقيقة، في وقت أوصى فيه الأطباء بضرورة حصوله على فترة راحة تمتد لعدة أسابيع قبل عودته إلى نشاطه الفني.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه وزير الصحة خالد عبد الغفار بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي، وتوفير الرعاية الطبية الكاملة له. وأكدت الوزارة في بيان رسمي أنها تتابع وضع صحبي الصحي بشكل دوري، مع إعداد تقرير شامل عن تطورات حالته لضمان حصوله على أفضل سبل العلاج والرعاية.
تعرّض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية مفاجئة يوم الأحد الماضي نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات بمدينة السادس من أكتوبر لتلقي العلاج، بعد ظهور أعراض تمثلت في تشنجات وقيء مستمر، مما استدعى وضعه تحت الملاحظة والرعاية الطبية المكثفة لعدة أيام.
وأوصى الأطباء بضرورة تأجيل عودة صبحي إلى العمل لمدة لا تقل عن ستة أسابيع حتى يتماثل للشفاء الكامل، وقد نُقل بعد تحسن حالته من قسم العناية المركزة إلى غرفة عادية لمتابعة وضعه الصحي عن قرب.
ومن المتوقع أن يغادر المستشفى خلال الأيام المقبلة بعد استكمال الفحوص الطبية النهائية. يُذكر أن الفنان محمد صبحي كان قد مرّ بأزمة صحية مشابهة في أغسطس/آب الماضي استدعت أيضا نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كانت الأزمة الصحية السابقة التي مرّ بها محمد صبحي (77 عامًا) نتيجة الإرهاق الشديد وضغط العمل أثناء تحضيراته لعملٍ مسرحي جديد، إلى جانب متابعته مراحل المونتاج الخاصة بمسرحية أخرى.
وأوضح نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، في تصريحات صحفية آنذاك، أن صبحي تعافى بالكامل وغادر المستشفى بعد استقرار حالته، مشيرًا إلى أن ما حدث كان بسبب الجهد الزائد والإجهاد المستمر، وأنه يخضع دائمًا للمتابعة الطبية المنتظمة للحفاظ على صحته.
إعلان
يُذكر أن آخر أعمال محمد صبحي كانت مسرحية "فارس يكشف المستور"، التي شارك في بطولتها إلى جانب ميرنا وليد، ورحاب حسين، وكمال عطية.

0 تعليق