Published On 11/11/202511/11/2025
|آخر تحديث: 23:35 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:35 (توقيت مكة)
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائهما في قصر الإليزيه اليوم الثلاثاء عدة ملفات تتعلق بالوضع في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، كما أعلن الرئيسان تشكيل لجنة مشتركة لوضع دستور الدولة الفلسطينية التي اعترفت بها باريس في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأكد عباس أن قطاع غزة -الذي تعرض لحرب إبادة إسرائيلية على مدى عامين- جزء من الدولة الفلسطينية والسيادة عليها، كما تحدث عن إجراء تغييرات داخل السلطة الفلسطينية وتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن.
وتضغط فرنسا على السلطة الفلسطينية لتنفيذ ما تسميها إصلاحات من أجل اليوم التالي بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال ماكرون إن الانتخابات ستجرى "بعد عام من الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة".
وذكر الرئيس الفرنسي أن بلاده ستسهم بمبلغ 100 مليون يورو (نحو 116 مليون دولار) إضافية للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، قال ماكرون إن مشاريع الضم الإسرائيلية "الجزئية أو الكلية" أو "بحكم الأمر الواقع" عبر الاستيطان تشكل خطا أحمر.
وأكد أن فرنسا وشركاءها الأوروبيين سيردون على هذه المشاريع "بقوة" إذا نُفذت.
وأضاف أن عنف المستوطنين وتسارع مشاريع الاستيطان يبلغان مستويات قياسية جديدة تهدد استقرار الضفة الغربية وتشكل انتهاكات للقانون الدولي.

0 تعليق