مِلَفُّ غَزَّةَ وَآلِيَّاتُ تَّثْبِيتِ وقف إطلاق النار تَتَصَدَّرُ مُبَاحَثَاتٍ مِصْرِيَّةً تُرْكِيَّةً رَفِيعَةَ الْمُسْتَوَى فِي أَنْقَرَةَ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تناول اللقاء بعمق "اتفاق شرم الشيخ للسلام"

احتلت تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وسبل تعزيز الاستقرار الإنساني والسياسي، صلب المشاورات المكثفة التي أجراها وزير الخارجية المصري، السيد بدر عبد العاطي، في العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء.

ففي لقاء هام جمعه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استعرض عبد العاطي آخر مستجدات الوضع في القطاع.

ووفقا لبيان صادر عن الخارجية المصرية، تناول اللقاء بعمق "اتفاق شرم الشيخ للسلام"، حيث ثمن الوزير المصري مستوى التعاون الوثيق الذي أثمر عن هذا الاتفاق، بجهود مشتركة شملت مصر وتركيا وقطر والولايات المتحدة.

وشدد رئيس الدبلوماسية المصرية على "أهمية البناء على هذا الاتفاق وتثبيته"، معتبرا إياه حجر الزاوية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة "دون أي عوائق"، وكذلك لتهيئة المناخ الملائم لبدء مرحلة إعادة الإعمار.


وفي هذا السياق، أطلع عبد العاطي الرئيس أردوغان على التحضيرات الجارية لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة".

وأعرب البيان عن تطلع القاهرة إلى "مشاركة تركية فاعلة" في المؤتمر، بهدف حشد الدعم الدولي اللازم لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

كما تناول اللقاء المشاورات الجارية بشأن "مشروع قرار مجلس الأمن" حول غزة والأفكار المطروحة بشأن "قوة استقرار دولية". وأكد على مبدأ حيوي يتعلق بضرورة الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة، كضمانة لوحدة الأراضي الفلسطينية.

وفي لقاء منفصل، بحث عبد العاطي مع نظيره التركي، هاكان فيدان، ذات الملفات، مع التركيز على ضرورة الانتقال إلى "المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي".

وأكد الوزيران على تمسكهما بالثوابت السياسية، وعلى رأسها ضرورة التوصل إلى حل الدولتين على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مجددين رفضهما القاطع لأي محاولات تهدف لتغيير الوضع القانوني أو فرض وقائع جديدة على الأرض.

0 تعليق