Published On 12/11/202512/11/2025
|آخر تحديث: 19:32 (توقيت مكة)آخر تحديث: 19:32 (توقيت مكة)
تفاعل مغردون سوريون مع قرار الحكومة السورية بخفض أسعار المشتقات النفطية، في إطار خطة تهدف إلى دعم الاستقرار المعيشي، وتحسين كفاءة توزيع المحروقات في الأسواق. وأشاد معظمهم بهذا القرار.
وقال وزير الطاقة محمد البشير، على حسابه الرسمي إن "هذه الخطوة ستنعكس إيجابا على الواقع الاقتصادي، وتخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء".
وأصبح سعر ليتر البنزين 85 سنتا، بدلا من 1.10 دولار، أي انخفض بنسبة 22.7%. والمازوت صار سعره 75 سنتا، بدلا من 95 سنتا، بنسبة انخفاض 21%.
كما خفضت الحكومة سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى 10.50 دولارات، بدلا من 11.8 دولارا، ونزلت أسطوانة الغاز التجاري إلى 16.80 دولارا، بدلا من 18.8 دولارا.
وكانت المحروقات تُهرَّب إلى المحطات الخاصة المملوكة لرجال أعمال مقربين من النظام المخلوع، وتُسرق وتباع في السوق السوداء، وهو ما خلق فجوة هائلة في الأسعار بنسبة 700%. ما يعني أن الوقود كان مجانيا لكنه غير متوفر، فيضطر المواطن إلى شرائه بأسعار باهظة من السوق الحرة.
تعليقات
ورحب معظم السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي بقرار الحكومة خفض أسعار المشتقات النفطية لتحسين معيشة المواطنين، وهو ما رصدته حلقة (2025/11/12) من برنامج "شبكات".
وأشاد وائل في تعليق له بالقرار، بقوله
" خطوة ممتازة، ونتمنى في الخطط المستقبلية أن يتم العمل على إيصال الغاز الطبيعي إلى المنازل بدلا من جرار الغاز السائل".
وتحدث هاشمي عما أسماها مشكلة التسعير، إذ غرّد قائلا
" يعطيكم العافية على أداء واجبكم أمام الشعب.. ولكن ما هي مشكلتكم مع التسعير بالليرة السورية؟!".
ورحب أحمد من جهته بالقرار، قائلا
"هذه الخطوة الرائدة في هذا الوقت المهم، ستعزز اعتماد المجتمع على الغاز والمازوت بدلا عن الكهرباء في التدفئة وأجهزة الطهي وغيرها.. مما سيساهم بشكل مهم في تخفيف عبء أسعار الكهرباء الجديدة".
أما إحسان، فرأى أن القرار ليس في مصلحة الفقير، وقال
" القرار لا ينفع مصلحة الفقير.. عملوا شرائح لمادة المازوت لكل عائلة.. هذا التخفيض يضر ولا ينفع.. المستفيد المهربين وأصحاب السيارات الفارهة.. أما المواطن محدود الدخل فقراركم لا يفيده".
يُذكر أن سوريا تحتاج إلى 30 مليار دولار لإصلاح قطاع الطاقة، 10 مليارات دولار منها لقطاع الكهرباء وحده. وأعلنت الحكومة السورية أنها أعدت خطة شاملة لإصلاح قطاع الطاقة، بما يناسب الواقع ويحقق التوازن بين الاستهلاك والتكلفة.
إعلان

0 تعليق