عاجل

جدار في لبنان وقاعدة أمريكية في غلاف غزة.. خبراء يستقرئون عقيدة التوسع لدى الاحتلال وجس نبض أمريكي - فيديو - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أبو زيد يكشف عن "مقايضة كبرى": ترمب عرض إعفاء نتنياهو من المحاكمة مقابل ممر آمن لمقاتلي رفح. أبو زيد: القاعدة الأمريكية المقترحة قرب غزة مجرد "جس نبض".. وفرص عدم إقامتها أكبر أبو زيد: ترتيبات أمنية جديدة.. "ياسر أبو شباب" سيتولى حماية "المنطقة الصفراء" وقوافل المساعدات أبو زيد: تل أبيب تبني ممرا استراتيجيا يمتد من رأس الناقورة إلى جبل الشيخ حتى الضفة الغربية بهدف التوسع أبو زيد: عقيدة جيش الاحتلال الجديدة تقوم على "نقل المعركة إلى أرض الخصم" بدعم من ترمب. شحادة محذرا: الجدار الجديد سيعقد المفاوضات ويؤثر على اتفاقية وقف إطلاق النار. شحادة: تل أبيب تهدف للتوسع وتحويل "المنطقة العازلة" إلى جزء من أراضيها مستقبلا. شحادة مستشهدا بمبعوث أمريكي: تل أبيب "لم تعد تعترف" بحدود الدول العربية المجاورة منذ 7 أكتوبر

في قراءتين متقاطعتين لتطورات المنطقة، قدم الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد، ومنسق الحكومة السابق لدى "اليونيفيل" منير شحادة، عبر برنامج نبض البلد، تحليلا لما وصفاه بإعادة رسم للجغرافيا الأمنية، تمتد من صفقات سياسية في غزة إلى تغيير الواقع الحدودي مع لبنان.

"مقايضات" غزة والترتيبات الأمنية

أشار نضال أبو زيد إلى أن مسألة وجود نحو 200 مقاتل من المقاومة في رفح "ستحل" بموجب توافقات جديدة، رابطا ذلك بزيارة ويتكوف وكوشنر للمنطقة.

وكشف عما أسماه "مقايضة" كبرى طرحها ترمب على رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي، تقضي بـ"إعفاء نتنياهو من المحاكمة" مقابل "فتح ممر آمن" لمقاتلي المقاومة في رفح، مرجحا أن "الموافقة الإسرائيلية قد حصلت".

ولفت أبو زيد إلى "مقايضة أخرى" تمت، تتمثل في إعطاء الليكود صوته لتمرير قانون بن غفير القاضي بـ"إعدام الفلسطينيين في سجون الاحتلال".

على الصعيد الميداني، ذكر أبو زيد أن ياسر أبو شباب التقى بكوشنر، وجرى الحديث عن قيام أبو شباب بـ"حماية المنطقة ما قبل الخط الأصفر" وتأمين قوافل المساعدات.

واعتبر أن عمليات القصف الجارية في "المنطقة الصفراء" تهدف لـ"خلق واقع جديد" وتهيئة البيئة لتتولى ميليشيات أبو شباب وغيرها الحالة الأمنية هناك.

جدار لبنان وعقيدة "نقل المعركة"

وفي الشمال، تطرق الخبيران إلى الجدار الأمني العازل الجديد. منير شحادة رأى أنه "ليس مفاجئا" أن تقوم تل أبيب ببناء الجدار "داخل الأراضي اللبنانية"، مستشهدا بتصريحات للمبعوث الأمريكي توم باراك بأن تل أبيب منذ 7 أكتوبر 2023 "لم تعد تعترف بحدود الدول العربية المجاورة".

وأضاف شحادة أن تل أبيب تريد "منطقة عازلة" بهدف التوسع، بحيث تصبح هذه المنطقة بعد سنوات "جزءا من أراضي كيان الاحتلال"، محذرا من أن ذلك سيؤثر على اتفاقية وقف إطلاق النار و"سيعقد المفاوضات".

من جانبه، ربط أبو زيد هذا الجدار بما هو أكبر؛ وهو سعي الاحتلال لبناء "ممر" يبدأ من رأس الناقورة، مرورا بعيتا الشعب وكفر كلا والمطلة، ثم يمتد إلى جبل الشيخ في سوريا، ويتصل بجنوب غرب سوريا ليصل إلى "المنطقة ج" بالضفة الغربية.

وأعاد أبو زيد ذلك إلى عقيدة جيش الاحتلال القتالية الجديدة القائمة على "نقل المعركة إلى أرض الخصم" من خلال التوسع، مستذكرا "الضوء الأخضر" الذي منحه ترمب "لإسرائيل" للتمدد جغرافيا.

قاعدة أمريكية محتملة: "جس نبض"

وحول الأنباء عن قاعدة أمريكية في محيط غزة (بتكلفة نصف مليار دولار و10 آلاف جندي)، قلل أبو زيد من جديتها، واعتبرها "مجرد تسريبات" وليست تصريحا رسميا، بهدف "جس نبض" جانب الاحتلال الإسرائيلي.

ورجح أن "فرص عدم إقامتها أكبر من فرص إقامتها"، عازيا ذلك لعدة عوامل؛ أبرزها أن الجمهوريين لا يحبذون التوسع العسكري، بالإضافة إلى المشاكل المالية الأمريكية، فضلا عن أن الجانب الإسرائيلي يرفض منذ عام 1967 وجود أي قوات أجنبية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

0 تعليق