Published On 12/11/202512/11/2025
|آخر تحديث: 23:27 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:27 (توقيت مكة)
أظهر تقرير رسمي نُشر الثلاثاء أن حادث تحطم مروحية عسكرية في غانا، والذي أودى بحياة 8 أشخاص بينهم وزيرا الدفاع والبيئة، كان نتيجة ظروف جوية قاسية وتضاريس وعرة حدّت من رؤية الطيار.
وأوضحت التحقيقات أن الطقس السيئ، وانخفاض مستوى الرؤية، إضافة إلى الطبيعة الجبلية للمنطقة الجنوبية التي وقع فيها الحادث في أغسطس/آب الماضي، أسهمت في فقدان الطائرة ارتفاعها بشكل مفاجئ.
مروحية صينية الصنع بلا أنظمة إنذار
وقد خدمت المروحية، وهي صينية الصنع، في سلاح الجو الغاني نحو عقد من الزمن، ووُصفت بأنها صالحة للطيران لكنها تفتقر إلى أنظمة أمان إضافية.
وقال قائد لجنة التحقيق، الكابتن المتقاعد بول فورجو، إن الطائرة لم تكن مجهزة بنظام "التحذير والوعي بالتضاريس"، وهو جهاز تنبؤ ينبه الطيارين إلى احتمالات الاصطدام بالأرض.
كما أشار التقرير إلى قصور في البنية التحتية الوطنية للطيران، من بينها محدودية وسائل الملاحة، غياب التدريب على أجهزة المحاكاة لطياري القوات الجوية، وعدم توفر أنظمة مراقبة بيانات الرحلات أو تتبعها في الوقت الفعلي مثل الرادار الثانوي.
كما أكد أن الطيار لم يتلق أي معلومات عن حالة الطقس على طول مسار الرحلة.
وقد أسفر الحادث عن مقتل جميع من كانوا على متن المروحية، وبينهم وزير الدفاع إدوارد أوماني بواهماه، ووزير البيئة إبراهيم مرتضى محمد، إضافة إلى شخصيات سياسية بارزة وأفراد من طاقم القوات الجوية.

0 تعليق