شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم الخميس، في الجلسة الافتتاحية لملتقى الأعمال الأردني - الفيتنامي، المنعقد في العاصمة هانوي.
وأكد جلالته، خلال حديثه في الجلسة، على أهمية توثيق التعاون الاقتصادي بين البلدين، وضرورة الاستفادة من تجربة فيتنام الاقتصادية المتميزة، المستندة إلى "رؤيتها المتقدمة".
وأشار جلالة الملك إلى إمكانية استفادة البلدين من مزاياهما الاستثمارية لغرض تحقيق التكامل الاقتصادي، والسعي لبناء "جسر اقتصادي" حيوي يربط جنوب شرق آسيا بأوروبا والشرق الأوسط وإfريقيا.
وتطرق جلالته إلى فرص التعاون المتاحة أمام مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، خصوصا في مجال تصنيع الأدوية، والإلكترونيات، والمنسوجات، وكذلك في القطاعات التكنولوجية والزراعية واللوجستية.
وبين جلالة الملك أهمية البناء على مخرجات هذا الملتقى، وتحديد مسار واضح للعمل المشترك، من خلال تبادل الزيارات والخبرات والشراكات المؤسسية، التي تضمن الاستمرارية وتؤدي إلى نتائج قابلة للتنfيذ.
وكان الملتقى قد جمع ممثلين عن شركات وغرف صناعة وتجارة من كلا البلدين؛ لبحث آليات تعزيز التبادل التجاري والاستثماري، وفتح آفاق جديدة للشراكات الاقتصادية بين مؤسسات القطاع الخاص.
وحضر الجلسة مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزير الصناعة والتجارة والتموين، المهندس يعرب القضاة، وسفير الأردن غير المقيم لدى فيتنام، سائد الردايدة.

0 تعليق