عاجل

الذهب المصري يرتفع متجاوزًا 5600 جنيه.. قوة دفع عالمية وترقّب لتحركات الفيدرالي - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عيار 24: سجل 6440 جنيها للجرام  عيار 21: الأكثر تداولا، ارتفع ليسجل 5635 جنيها عيار 18: وصل إلى 4830 جنيها الجنيه الذهبي: بلغ سعره 45080 جنيها

شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعا ملاحظا في تداولات الخميس، مدفوعة بقوة زخم المعدن الأصفر عالميا، والذي واصل مكاسبه على الرغم من انحسار بعض التوترات السابقة.

هذا الارتباط الوثيق بالأسواق الدولية يؤكد أن الأسعار المحلية لا تزال مرتبطة بأسعار النفط، والسياسات النقدية، وتقلبات العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب المحور الأهم في الاستثمار المـحلي.

الأرقام تؤكد الانطلاقة

سجلت أسعار الذهب المحلية نموا في معظم الأعيرة، مواصلة رحلة الصعود التي بدأت مؤخرا، حيث جاءت الأرقام مرتفعة بشكل ملحوظ عما كانت عليه في الجلسات المـاضية.

ارتفع سعر عيار 24 ليسجل 6440 جنيها، في حين وصل عيار 21 الأكثر تداولا، إلى 5635 جنيها، محافظا على مستويات الاختراق السعري.

كما وصل سعر عيار 18 إلى 4830 جنيها، وارتفع الجنيه الذهبي ليبلغ 45080 جنيها. 


هذا التصاعد ممتد من المكاسب التي حققها المعدن الأصفر عالميا في الأسواق الآسيوية، حيث ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 4,210.63 دولار للأوقية، بينما استقرت عقود الذهب الآجلة لشهر ديسمبر عند 4,214.60 دولار للأوقية.ط

دوافع الارتفاع: الفيدرالي واللاعيقين

شهد الذهب مكاسب متواصلة على مدار الأسبوع المـاضي، مدعوما ببيانات ضعيفة جاءت من القطاع الخاص الأمريكي.

هذه البيانات الضعيفة عززت التوقعات بأن مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقدم على خفض أسعار الفائدة في ديسمبر المـقبل.

فبقاء الفائدة منخفضة يقلل من جاذبية الدولار وسندات الخزينة، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين. مع ذلك، فقد تباطأت وتيرة ارتفاع الذهب خلال الجلسات الأخيرة مع تراجع رهانات الأسواق على خفض الفائدة في الشهر المـقبل، لكون المـشرعين الأمريكيين قد صوتوا على إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المـتحدة.

هذا الانحسار للتوتر الحكومي يعيد الأمل في صدور البيانات الاقتصادية المـؤجلة، التي ستوفر مزيدا من الوضوح حول مسار الاقتصاد الأمريكي وتأثيره على سياسة الفيدرالي النقدية.

مستقبل الذهب: دعم مزدوج وأهداف عالية

إلى جانب العامل النقدي المتقلب، يلعب الطلب القوي من البنوك المركزية دورا حاسما في دعم الأسعار، ولا سيما من جانب بنك الشعب الصيني، الذي يعد من أكبر المـشترين.

هذا الطلب المـؤسساتي يوفر شبكة أمان للذهب ويحد من أي تراجع حاد. وفي ظل التوترات الجيوسياسية المـستمرة والحرب التجارية، تتجه التوقعات العالمية نحو مزيد من الارتفاع، حيث تشير بعض التحليلات إلى أن الأسعار قد تصل إلى 6000 دولار للأوقية في العام المـقبل 2026.

هذا التوقع المـتفائل يدعم رغبة المـستثمرين المـحليين في الاحتفاظ بأصولهم الذهبية عند مستواها الحالي، مما يؤكد أن الذهب لن يتنازل عن مكاسبه السعرية بسهولة.

0 تعليق