أردوغان: حل الدولتين أكثر الخيارات واقعية لمشكلة قبرص - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -اليوم الخميس- إن الحل الأكثر واقعية للقضية القبرصية هو التعايش بين دولتين في الجزيرة المقسمة على أساس عرقي.

وأوضح أردوغان، في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية طوفان أرهورمان، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة، أن الجانب القبرصي يرى أن حل القضية يكمن في تقليص القبارصة الأتراك إلى وضع الأقلية ضمن دولة شراكة لم يعد لها أي اعتبار.

وأضاف "السبب الرئيسي لبقاء قضية قبرص دون حل هو رفض الجانب الرومي الاعتراف بالمكانة الدولية المتساوية للقبارصة الأتراك".

وأكد أردوغان، أن تركيا متمسكة بموقفها في إمكانية التوصل إلى حل يمكن من خلاله أن يعيش الشعبان بالجزيرة جنبا إلى جنب في سلام وازدهار وأمان.

وانتقد ما اعتبره "أخطاء مجلس الأمن الدولي في بدايات الأزمة القبرصية، وقيام الاتحاد الأوروبي بقبول الإدارة الرومية كعضو رغم رفضها لخطة كوفي عنان (الأمين العام الأممي حينها) لتوحيد الجزيرة عام 2004، قد أسهما في تعقيد الأزمة".

إشادة قبرصية

من جانبه، تعهد أرهورمان  ببحث حل اتحادي تؤيده الأمم المتحدة منذ فترة طويلة لإنهاء انقسام الجزيرة المستمر منذ قرابة 50 عاما، وأشاد بجهود أنقرة المبذولة في حل القضية القبرصية، مؤكدا أنها أهم الجهات الفاعلة بهذا الخصوص.

وقال أرهورمان "تظل تركيا اليوم كما الأمس من أهم الجهات الفاعلة بجميع الجهود المبذولة لحل القضية القبرصية".

وشدد على أن الشعب القبرصي التركي هو أحد الشريكين المؤسسين المتساويين في الجزيرة، وأن هذا الوضع غير قابل للنقاش أو التفاوض أو المساومة.

وذكر أنه بموجب هذا الوضع، يتمتع الشعب القبرصي التركي بحقوق سيادية على جزيرة قبرص بأكملها.

وانقسمت قبرص في 1974 بعد تدخل تركي في أعقاب انقلاب عسكري مدعوم من اليونان في الجزيرة في أعقاب قتال بعد انهيار إدارة تقاسم سلطة في 1963.

إعلان

وفي 2004 رفض القبارصة اليونانيون خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة. ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت في سويسرا برعاية الأمم المتحدة في يوليو/تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.

0 تعليق