شهدت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا عند التسوية مساء الخميس، مستعيدة جزءا من خسائرها الكثيرة التي تكبدتها في الجلسة السابقة.
يأتي هذا التحسن في الأسعار في ظل مفاضلة يجريها المستثمرون بين المخاوف المتزايدة من فائض عالمي في الإمداد، وبين التأثير المرتقب لـالعقوبات الأمريكية على شركة النفط الروسية الكبرى "لوك أويل".
برنت وتكساس يستعيدان نقاطا
خام برنت: صعدت عقوده الآجلة بـ64 سنتا، أي بنسبة 1%، لتصل إلى 63.35 دولار للبرميل، بعد أن هبطت في الجلسة الماضية بـ3.8%.
غرب تكساس الوسيط (WTI): زاد هذا الخام بمقدار 20 سنتا، مسجلا ارتفاعا بنسبة 0.34%، ليبلغ عند التسوية 58.69 دولارا للبرميل، بعد أن كان قد تراجع بنسبة 4.2% الأربعاء.
العقوبات وفائض المعروض
أشار سوفرو سركار، رئيس فريق قطاع الطاقة لدى دي.بي.إس بنك، إلى أن هناك "دعما جوهريا لأسعار النفط" في نطاق 60 دولارا للبرميل، خاصة مع النظر إلى إمكانية حدوث اضطرابات قصيرة المدى في تدفق الصادرات الروسية بمجرد بدء سريان العقوبات الأكثر صرامة على "لوك أويل"، والتي ستحظر التعامل مع الشركة الروسية بعد 21 نوفمبر.
في المقابل، تبقى التخمة في الإمداد المحرك الرئيسي للقلق. فقد هبطت الأسعار في الجلسة السابقة بعد تقرير منظمة أوبك الشهري، الذي أشار إلى أن المعروض العالمي سيتجاوز الطلب بشكل بسيط في عام 2026، في تحول عن تقديرات سابقة كانت تتوقع نقصا.
كما تشير بيانات معهد البترول الأمريكي إلى ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بنحو 1.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 7 نوفمبر، ويتوقع ارتفاعها بمقدار مليوني برميل في المتوسط وفقا لآراء تسعة محللين استطلعت رويترز آراءهم.

0 تعليق