في لقطة طريفة وعفوية، بعيدة كل البعد عن البروتوكولات الرسمية الصارمة التي تحكم البيت الأبيض، تحول لقاء للرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع أطفال الموظفين إلى مشهد تناقلته وسائل الإعلام باهتمام.
وخلال قيام الرئيس ترمب بممازحة الأطفال وتوزيع الهدايا التذكارية عليهم، توقف المشهد السياسي المعقد للحظات، عندما اخترق أحد الأطفال الصغار الحواجز ببراءة تامة.
وبحسب المقاطع المتداولة، وجه الطفل سؤالا مباشرا وغير متوقع للرئيس الأمريكي قائلا: "ما اسمك؟".
أثار هذا السؤال العفوي موجة من الضحك بين الحضور من الموظفين والصحفيين، كما ارتسمت ابتسامة واسعة على وجه الرئيس ترمب نفسه، الذي يعرف عادة بملامحه الجادة في اللقاءات الرسمية.
وأظهرت العدسات الرئيس وهو ينحني نحو الطفل، ليرد عليه بهدوء وهو مبتسم: "اسمي دونالد"، قبل أن يتابع توزيع الهدايا ومداعبة بقية الأطفال.
ولقيت هذه اللقطة الإنسانية انتشارا كبيرا، حيث رأى فيها المتابعون جانبا مختلفا للرئيس، بعيدا عن التصريحات السياسية والاشتباكات الإعلامية، وأظهرت كيف يمكن لبراءة الأطفال أن تذيب جليد المشاهد الرسمية الأكثر تعقيدا.

0 تعليق