الصَّفَدِيُّ ونَظِيرِهِ السِّنْغَافُورِيِّ يبْحَثَانِ تَثْبِيتَ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ فِي غَزَّةَ وَتَوْسِيعَ التَّعَاوُنِ المشترك - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الوزيران يؤكدان على "الأهمية" البالغة لزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى سنغافورة، باعتبارها خطوة محورية لـ "تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع أطر التعاون".

أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، يوم الجمعة، محادثات معمقة مع نظيره السنغافوري، فيفيان بالاكريشنان. وجاء اللقاء على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى جمهورية سنغافورة، حيث ركزت المباحثات على توطيد العلاقات الثنائية واستعراض الأوضاع في المنطقة.

وأكد الوزيران على "الأهمية" البالغة لزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى سنغافورة، باعتبارها خطوة محورية لـ "تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع أطر التعاون". واتفقا على أهمية ترجمة هذه الزيارة إلى تعاون ملموس في عديد من القطاعات، ولاسيما "التنموية والاقتصادية".

غزة وجهود ترامب على طاولة البحث

تناول اللقاء بشكل مفصل عددا من القضايا الدولية والإقليمية، وعلى رأسها التطورات في المنطقة. وتركز البحث بشكل خاص على "جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة"، وضمان "تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار".

وشدد الوزيران على الحاجة الملحة لـ "إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والفورية إلى القطاع"، وأهمية البدء في "تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".

من جانبه، أكد الصفدي على "أهمية تثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق". ودعا إلى ضرورة إيجاد "أفق سياسي حقيقي" لتحقيق السلام العادل على أساس "حل الدولتين"، ووفقا لقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.


تثمين أردني لجهود واشنطن وموقف سنغافورة

وفي سياق الحديث عن الاتفاق، ثمن الصفدي "الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التوصل للاتفاق". وجدد ترحيب المملكة بمقترح الرئيس الأميركي لوقف الحرب، وإدخال المساعدات إلى غزة، وعدم تهجير الفلسطينيين، بالإضافة إلى "رفضه الصريح لضم الضفة الغربية".

وأكد الصفدي "استمرار المملكة في العمل مع الولايات المتحدة وبالتنسيق مع الأشقاء والشركاء"، من أجل تنفيذ مقتراحات الرئيس الأميركي وهدفه المتمثل في تحقيق السلام في المنطقة.

كما أعرب الوزير عن تقدير الأردن لـ "موقف سنغافورة الداعم لحل الدولتين"، باعتباره "سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".

0 تعليق