Published On 14/11/202514/11/2025
|آخر تحديث: 13:53 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:53 (توقيت مكة)
انطلقت فعاليات الدورة الثالثة لملتقى الحوار الوطني الفلسطيني، اليوم الجمعة، بمدينة إسطنبول التركية، بمشاركة شخصيات من الداخل والشتات.
ويُعقد الملتقى هذا العام تحت عنوان "وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الإبادة والتهجير"؛ بهدف تجاوز الانقسامات في البيت الداخلي الفلسطيني تجاه المسائل الكبرى التي تمس القضية.
ويشارك في الملتقى نحو 220 شخصية من داخل فلسطين والشتات، إضافة إلى ممثلين عن الجاليات والمؤسسات والهيئات الفلسطينية حول العالم.
ويعقد الملتقى بمبادرة من "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" وتستمر أعماله يومي الجمعة والسبت.
وخلال يومي الملتقى يعقد العديد من الجلسات تبحث "قضايا الموقف العربي والإسلامي والدولي وتأثيره في مستقبل القضية الفلسطينية"، و"ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق التوافق الوطني"، و"مستقبل صناعة القرار الفلسطيني ودور فلسطيني الخارج".
وغدا السبت تعقد ندوتان تبحثان "رؤية وطنية مستقلة لإدارة غزة" و"الهموم الوطنية وتحديات اللحظة الراهنة"، كما تعقد جلستان تتناولان "العالم بعد حرب الإبادة فرص وتحديات"، و"تمثيل الفلسطينيين بين الاحتكار وحرية الاختيار".
وفي نهاية الملتقى يعقد القائمون عليه مؤتمرا صحفيا لعرض البيان الختامي.
وانطلق ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني في العام 2023 كمبادرة للحوار بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، بعيدا عن الانتماءات التنظيمية، وبهدف بلورة مواقف مشتركة تجاه القضية الفلسطينية.
وتكتسب دورة هذا العام في إسطنبول زخما كبيرا، بعد عامين داميين جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين وما تبعها من حملات تهجير في قطاع غزة والضفة الغربية، وتغول الاستيطان ومحاولات تعزيز احتلال الضفة، وتداعيات المبادرات الدولية والأميركية من أجل وقف إطلاق النار.

0 تعليق