بَعْدَ تَقَارِيرَ عَنْ إِعْدَامَاتٍ عِرْقِيَّةٍ.. مَجْلِسُ حُقُوقِ الإِنْسَانِ يُقِرُّ تَشْكِيلَ بَعْثَةٍ لِلتَّحْقِيقِ فِي انْتِهَاكَاتِ الفَاشِرِ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أمر مجلس حقوق الإنسان المحققين الدوليين بالسعي لـ "تحديد هويات جميع المتورطين في الفظائع" التي يشتبه بأنها ارتكبت في الفاشر.

 

في خطوة دولية هامة، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بالإجماع قرارا يقضي بتشكيل بعثة تحقيق متخصصة. وستتولى هذه البعثة مهمة التحري في الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والتي سيطرت عليها قوات الدعم السريع مؤخرا.

وبموجب القرار، أمر مجلس حقوق الإنسان المحققين الدوليين بالسعي لـ "تحديد هويات جميع المتورطين في الفظائع" التي يشتبه بأنها ارتكبت في المدينة. وتهدف هذه الخطوة بشكل مباشر إلى "المساعدة في جلبهم أمام العدالة" وضمان عدم الإفلات من العقاب.


تورك: "أخطر الجرائم التي كان يمكن منعها"

جاء القرار بعد تصريحات قوية أدلى بها مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الذي وصف الوضع في السودان بأنه "عالق في حرب بالإنابة (بالوكالة) تخاض للسيطرة على موارده الطبيعية".

وحذر "تورك" من أن الفظائع التي وقعت في مدينة الفاشر تمثل "أخطر الجرائم المتوقعة والتي كان يمكن منعها".

وأضاف "تورك" في تصريحاته اليوم، أن عملية سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر "أعقبها" سلسلة من "الفظائع الصادمة".

ووفقا للمعلومات التي أوردها المفوض السامي، فإن هذه الانتهاكات شملت:

إعدامات على أساس عرقي. عمليات اغتصاب جماعي. عمليات خطف. توقيفا تعسفيا. اعتداءات متكررة على المنشآت الطبية.

وينتظر أن تبدأ البعثة الأممية مهامها في جمع الأدلة والشهادات لتوثيق هذه الجرائم وتقديم تقريرها إلى المجلس، تمهيدا لأي خطوات قضائية مستقبلية.

0 تعليق