تعثر المنتخب الوطني لكرة القدم تحت 17 عاما أمام نظيره المصري، حيث انتهت المباراة الودية التي جمعتهما مساء الخميس على ملعب السلط بخسارة "النشامى الصغار" بنتيجة 0-1.
تأتي هذه المواجهة ضمن معسكر إعدادي مكثف للمنتخب الأردني تحضيرا للتصفيات الآسيوية المقبلة.
سيطرة أردنية مقابل هدف مصري حاسم
رغم نتيجة الخسارة، قدم المنتخب الوطني أداء جيدا من الناحيتين الفنية والبدنية على أغلب فترات اللقاء.
تمكن النشامى من إحكام سيطرتهم على الكرة وخلقوا العديد من الفرص المحققة للتسجيل، إلا أن اللمسة الأخيرة غابت عن إنهاء الهجمات بنجاح.
في المقابل، اعتمد المنتخب المصري على التنظيم الدفاعي واللعب على الأخطاء، ونجح في خطف هدف المباراة الوحيد والحاسم في الدقيقة 72، ليمنح "الفراعنة الصغار" الفوز في هذه البروفة الودية.
وتقام هذه المواجهات خلف الأبواب المغلقة، في بيئة هادئة تسمح للجهاز الفني بتقييم أداء اللاعبين وإجراء التبديلات والتكتيكات بحرية تامة قبل خوض المنافسات الرسمية.
مواجهة جديدة لتصحيح الأخطاء قبل التحدي الآسيوي
يتجدد اللقاء الودي بين المنتخبين مساء السبت الموافق 15 تشرين الثاني على ملعب السلط نفسه.
وتعد هذه المواجهة فرصة ثمينة للمدرب والطاقم الفني الأردني لمعالجة الأخطاء التي ظهرت في لقاء اليوم، خاصة على مستوى الفعالية الهجومية وإنهاء الفرص، والعمل على إكساب اللاعبين مزيدا من الخبرة والاحتكاك اللازمين قبل بدء التحدي الآسيوي.
وتكتسب هذه الاستعدادات أهمية قصوى حيث حل المنتخب الوطني تحت سن 17 في المجموعة الخامسة ضمن تصفيات كأس آسيا للناشئين.
وتضم المجموعة منتخبات قوية ومتباينة الأداء هي: أستراليا، العراق، الفلبين، والبوتان. ومن المقرر أن تقام التصفيات خلال الفترة من 22 وحتى 30 تشرين الثاني الحالي، مما يعني أن الفترة الزمنية المتبقية للإعداد محدودة للغاية.
دعم الاتحاد الأردني لتحقيق الجاهزية القصوى
يولي الاتحاد الأردني لكرة القدم اهتماما بالغا بمنتخبات الفئات العمرية، ويتطلع من خلال توفير المعسكرات والمباريات الودية القوية، مثل مواجهة المنتخب المصري، إلى تحقيق أعلى مستويات التحضير والدعم للمنتخب تحت سن 17.
ويأمل الاتحاد في أن تسهم هذه التجارب في رفع الجاهزية الفنية والبدنية والذهنية للاعبين، وتمكينهم من تحقيق هدفهم في التأهل لنهائيات كأس آسيا، مما يضمن استمرار عملية بناء جيل جديد يمثل مستقبل كرة القدم الأردنية.

0 تعليق