4 قتلى بهجوم أميركي على قارب بمنطقة الكاريبي - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أعلنت القيادة الجنوبية الأميركية "ساوثكوم" أنها نفذت هجوما على قارب في منطقة الكاريبي يُشتبه في تورطه بتهريب المخدرات، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، في عملية تُعد الأحدث ضمن سلسلة من التحركات العسكرية الأميركية المثيرة للجدل في المنطقة.

ونشرت القيادة العسكرية، اليوم السبت، عبر منصة "إكس" مقطعا مصورا يوثق لحظة استهداف القارب، مؤكدة أن العملية نُفذت بتعليمات من وزير الحرب بيت هيغسيث، وأن القارب كان يعمل لصالح مجموعة تصنفها واشنطن منظمة "إرهابية". وأضافت أن العملية جرت في المياه الدولية.

وتأتي العملية بعد أسابيع من تصعيد أميركي في مياه الكاريبي، حيث أصدر الرئيس دونالد ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا بزيادة استخدام الجيش بدعوى مكافحة "عصابات المخدرات" في أميركا اللاتينية، قبل أن تُرسل واشنطن سفنا حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا.

وفي السياق ذاته، كشف البنتاغون عن صور جديدة لحاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" أثناء وجودها في غربي الأطلسي، برفقة سفن قتالية عدة وطائرات إستراتيجية، في استعراض واضح للقوة في محيط فنزويلا.

الرمح الجنوبي

وأعلن وزير الحرب الأميركي عن إطلاق عملية "الرمح الجنوبي" لمكافحة تهريب المخدرات، حيث أغرقت القوات الأميركية خلال الأسابيع الأخيرة نحو 20 قاربا يشتبه في تورطها بعمليات تهريب، ما أدى إلى مقتل نحو 80 شخصا.

إعلان

وتسببت سلسلة العمليات العسكرية في إثارة جدل دولي واسع حول ما وُصف بـ"عمليات القتل خارج نطاق القانون"، خاصة مع غياب أدلة واضحة تربط القوارب المستهدفة بتجارة المخدرات.

وردا على الوجود العسكري الأميركي المكثف، دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نظيره الأميركي دونالد ترامب إلى "التحلي بضبط النفس".

وقال مادورو، خلال تجمع شعبي في كاراكاس "نعم للسلام، نعم للسلام. لا مزيد من الحروب التي لا تنتهي.. لا مزيد من ليبيا، لا مزيد من أفغانستان"، كما حثّ الشعب الأميركي على دعم السلام ورفض أي مغامرة عسكرية.

وكان ترامب قد أقر سابقا بأنه منح وكالة الاستخبارات المركزية الإذن بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا، ما عزز التكهنات حول إمكانية سعي واشنطن إلى تغيير النظام في كاراكاس تحت غطاء مكافحة المخدرات.

0 تعليق