شهدت شبكة "إر إم سي بي إف إم تي ف" الفرنسية اضطرابا واسعا في بثها الحي بعد ظهر السبت في العاصمة باريس، إثر ورود إنذار أمني يفيد بوجود قنبلة داخل مبنى الشبكة.
وأسفر الإنذار عن انقطاع فوري للبث المباشر وإخلاء جميع الموظفين من المقر، كإجراء احترازي.
تفاعل قوات الأمن مع التهديد
أكدت الشبكة، في بيان نشرته على حسابها على منصة "إكس"، حدوث الواقعة موضحة: "تم إخلاء مكتبنا إثر إنذار أمني. قوات الأمن موجودة في المكان لإجراء عملية التفتيش والتحقق.
" كما أشارت إلى أن برامجها تعرضت لاضطراب مؤقت على كافة قنوات "إر إم سي بي إف إم".
وأوضحت صحيفة "لو باريزيان" أن البث المباشر انقطع في تمام الساعة الثالثة والتسع عشرة دقيقة مساء بتوقيت فرنسا، بعد أن ادعى أحد المستخدمين على الإنترنت أن المبنى سينفجر في ذلك الوقت تقريبا.
وتدخلت الشرطة على الفور، حيث أنشأت محيطا أمنيا مشددا حول المقر. ونشرت الفرق المتخصصة في تفكيك المتفجرات والكلاب البوليسية للتحقق والتمشيط داخل المبنى وخارجه، للكشف عن أي خطر محتمل.
رفع الإنذار واستئناف البث
لاحقا، أعلنت الشبكة، مجددا على منصة "إكس"، أن إنذار القنبلة قد رفع. وأضافت أن عددا من فرق العمل عاد إلى المكاتب بعد انتهاء تدخل قوات الأمن، مشيرة إلى أن قنوات "إر إم سي بي إف إم تي ف" ستستأنف برامجها المعتادة بشكل تدريجي.
ولم تكشف أية تفاصيل حتى الآن حول مصدر التهديد، كما لم يعلن عن أي توقيفات محتملة لأشخاص وراء هذا الإنذار.

0 تعليق