دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات التصريحات العنصرية التحريضية التي أطلقها وزير الطاقة الإسرائيلي المتطرف إيلي كوهين حول رفض إقامة الدولة الفلسطينية، ومحاولته البائسة للترويج لأوهام لن تنال من الأردن، ومن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.
عنصرية تعكس واقعا مأزوما
أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي أن الممارسات والتصريحات العدوانية التي يطلقها وزراء الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تعكس واقعها المأزوم، وتبرز رغبة في اختلاق الأزمات وتأجيجها في ظل حالة من الإفلات من العقاب ترسخت بفعل انتهاكاتها الممنهجة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وسيادة الدول.
شدد المجالي على أن الدولة الفلسطينية ستتجسد على التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد المجالي أن تجسيد الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني حق تاريخي وقانوني لا تنتقص منه تصريحات لا قيمة ولا أثر قانونيا لها من وزير الطاقة الإسرائيلي وغيره من المسؤولين الإسرائيليين المتطرفين الذين ينكرون إنسانية الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة.
الأوهام العبثية لن تنال من الأردن
كما شدد المجالي على أن الأوهام العبثية للمتطرفين الإسرائيليين لن تنال من الأردن، ولا تنتقص من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، ولن تتمكن من تغيير واقع الحكومة الإسرائيلية المنبوذة دوليا أو أن تؤثر في الدعم الدولي المتزايد لحل الدولتين ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وطالب المجالي المجتمع الدولي بأخذ موقف واضح يدين هذه التصريحات وجميع الإجراءات والتصريحات التحريضية العنصرية الإسرائيلية المهددة لاستقرار المنطقة والأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

0 تعليق