أصدرت جامعة الحسين بن طلال اليوم الخميس بيانا رسميا وجهته للطلبة وأولياء الأمور، أوضحت فيه أنها تواجه تحديات مالية متزايدة نتيجة لتراكم الذمم المالية المستحقة على قسم كبير من طلبتها.
وأشارت الجامعة إلى أن هذا التراكم يأتي رغم شمول غالبية هؤلاء الطلبة ببرامج المنح والقروض الجامعية المقدمة من وزارة التعليم العالي والجهات الداعمة.
تأجيل السداد لمراعاة الظروف
أكدت الجامعة في بيانها أنها لطالما حرصت على مراعاة الظروف الاقتصادية لطلبتها، حيث قامت باتخاذ إجراءات تخفيفية شملت تأجيل استحقاق الذمم المالية ومنح فترات إضافية للسداد، إضافة إلى التنبيه المتكرر عبر قنواتها المختلفة بضرورة تسوية الالتزامات المالية.
فشل التسديد يعيق العمليات التشغيلية
ولفتت الجامعة إلى أنه رغم صرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لجميع مستحقات الطلبة من المنح والقروض—التي تم استلام آخر دفعة منها خلال الأسبوع الماضي—فإن جزءا كبيرا من الطلبة لم يبادر بالتسديد حتى اليوم.
وهذا الأمر فاقم الضغوط المالية على الجامعة وقيد قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها التشغيلية والأكاديمية الأساسية.
دعوة للتسوية لضمان استمرار التعليم
في ختام بيانها، شددت جامعة الحسين بن طلال على أهمية التزام الطلبة بتسديد الذمم المالية المترتبة عليهم دون تأخير، مشيرة إلى أن انتظام تسديد الرسوم هو جزء جوهري من موارد الجامعة التي تضمن استمرار تقديم الخدمات الأكاديمية بأفضل صورة.
ودعت الجامعة جميع الطلبة المدينين إلى مراجعة الدائرة المالية في أسرع وقت ممكن لتسوية أوضاعهم، حفاظا على مصلحتهم الأكاديمية ولضمان سلاسة العملية التعليمية.

0 تعليق