Published On 21/11/202521/11/2025
|آخر تحديث: 12:29 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:29 (توقيت مكة)
يرى مؤسس منصة "هاغنيغ فيس" لاستضافة نماذج الذكاء الاصطناعي أن فقاعة الذكاء الاصطناعي التي يخشاها العالم تدور حول النماذج اللغوية فقط مثل "شات جي بي تي" وليس الذكاء الاصطناعي كتقنية، وذلك وفق تقرير موقع "تيك كرانش" التقني.
ووصف كليم ديلانج المدير التنفيذي للمنصة ومؤسسها المشارك السؤال حول احتمالية انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي بكونه "سؤال التريليون دولار"، مضيفا: "قد تنفجر فقاعة النماذج اللغوية في العام المقبل، ولكن النماذج اللغوية هي جزء صغير من الذكاء الاصطناعي وإمكانياته".
ويبرر ذلك بكون تطبيقات الذكاء الاصطناعي متنوعة وتشمل العديد من القطاعات بما فيها المنتجات الصوتية والصور ومقاطع الفيديو وحتى الكيمياء والأحياء.
ويؤيد ديلانج وجهة النظر التي ترى أن النماذج اللغوية ليست الحل لكل شيء، مشيرا إلى أننا سنرى في المستقبل نماذج أصغر حجما من النماذج اللغوية وأكثر تخصصا في قطاعات مختلفة.
وعن استخدام النماذج الأصغر حجما، أوضح مؤسس "هاغينغ فيس" أن بعض القطاعات لا تحتاج للقوة المفرطة التي توفرها نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة، ضاربا المثل باستخدام روبوتات الدردشة لخدمة عملاء البنوك.
إذ يرى أن هذه الروبوتات لا تحتاج لأن تملك إجابة عن معنى الحياة أو المنتجات الطبية، بالتالي لا تحتاج لأن تكون كبيرة للغاية.
ويشير التقرير إلى أن انفجار فقاعة النماذج اللغوية قد يؤثر بشكل مباشر على منصة "هاغينغ فيس"، ولكن بسبب الحجم الكبير لقطاع الذكاء الاصطناعي، فإن هذا الانفجار لن يقضي عليها تماما.
ولكن "هاغنيغ فيس" ما زالت تحتفظ بنصف التمويل الذي جمعته مؤخرا ووصلت قيمته إلى 400 مليون دولار، وهو ما يجعلها في مأمن من مخاطر انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي حسب تصريحات ديلانج.
إعلان
ويختلف توجه المنصة بشكل عام عن بقية شركات الذكاء الاصطناعي التي تسارع لإنفاق مليارات الدولارات على الذكاء الاصطناعي، إذ يشير ديلانج إلى أن منصته تتبع نهجا أكثر كفاءة في استخدام رأس المال.

0 تعليق