شهدت العقود الفورية للذهب تراجعا ملحوظا مع إغلاق جلسة التداول اليومية، متأثرة بعمليات جني الأرباح وتحرك الأسواق لتقييم التطورات الاقتصادية الجديدة.
وقد أدى هذا التراجع إلى تسجيل المعدن الأصفر لخسائر طفيفة، لكنها تدفعه للابتعاد عن مستويات المقاومة العليا التي اختبرها مؤخرا.
بالأرقام: التراجع اليومي
استقر سعر أونصة الذهب لحظة إغلاق التداول عند مستوى 4,065.01 دولارا أمريكيا. وقد أوضحت البيانات الأخيرة حدوث تراجع في السعر بمقدار -12.53 دولارا، أي بنسبة -0.31% مقارنة بسعر إغلاق الجلسة السابقة.
وبالرغم من هذا التراجع، فقد ظلت حركة السعر اليومية نشطة، حيث تراوح سعر الذهب في مداه اليومي بين الحد الأدنى عند 4,022.77 دولارا والحد الأقصى عند 4,101.23 دولارا.
ويشير هذا المدى الواسع إلى تقلبات قوية سادت معظم ساعات التداول.
سيطرة ضغوط البيع
يعكس التراجع الحالي حذر المستثمرين بعد محاولة السعر اختبار حاجز الـ 4,100 دولارا وفشله في الثبات فوقه، مما دفع بالمتعاملين إلى إغلاق بعض مراكزهم الشرائية.
هذا الانخفاض بنسبة 0.31% يعد طفيفا لكنه يرسم صورة لعدم القدرة على الانطلاق إلى الأمام في الوقت الحالي.
حركة السوق وعناصر التأثير
بدأت الجلسة بشيء من الزخم الصاعد الذي دفع السعر لملامسة القمة اليومية 4,101.23 دولارا، لكن هذا الزخم لم يستمر طويلا.
ويعزو الخبراء هذا التراجع لعاملين رئيسيين: أولهما، ارتفاع نسبي في قيمة الدولار الأمريكي مما يجعل المعدن المقوم به أغلى على حاملي العملات الأخرى، وثانيهما، تحسن طفيف في شهية المخاطرة في الأسواق، مما حول بعض السيولة خارج الملاذ الآمن.
عنصر بصري
رسم بياني يظهر تطور سعر الذهب خلال اليوم، مع تركيز على النقاط الحرجة 4,022.77 دولار و 4,101.23 دولار والسعر الحالي 4,065.01 دولار
أنظار متجهة نحو الأسبوع القادم
يشير الإغلاق عند مستوى 4,065.01 دولارا إلى أن سوق الذهب ينتظر محفزات جديدة في الأسبوع المقبل لتحديد اتجاهه الواضح.
يتوقع المحللون أن مستوى 4,020 دولارا سيشكل نقطة دعم مهمة للحد من أي انخفاض إضافي، بينما ستبقى عيون المستثمرين على مستوى 4,100 دولارا كمقاومة رئيسية يلزم كسرها بقوة للعودة إلى مسار الصعود.

0 تعليق