Published On 23/11/202523/11/2025
|آخر تحديث: 06:42 (توقيت مكة)آخر تحديث: 06:42 (توقيت مكة)
قال البيت الأبيض السبت إن جنوب أفريقيا استغلت رئاستها لمجموعة الـ20 كسلاح لتقويض المبادئ المؤسسة لدول الـ20، بعد أن أصدرت المجموعة إعلانا بشأن تغير المناخ على الرغم من الاعتراضات الأميركية.
واتهم البيت الأبيض جنوب أفريقيا برفض تسهيل انتقال رئاسة المجموعة إلى الولايات المتحدة، بعد أن أصدرت المجموعة إعلانا بشأن تغير المناخ على الرغم من الاعتراضات الأميركية.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي بأن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا دفع باتجاه إصدار إعلان لقادة مجموعة الـ20 يتناول أزمة المناخ والتحديات العالمية الأخرى "على الرغم من الاعتراضات الأميركية المستمرة والقوية".
وأضافت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتطلع إلى "إعادة الشرعية إلى مجموعة الـ20 في العام الذي تستضيف فيه الولايات المتحدة قمة الـ20 سنة 2026″.
وكانت قادة مجموعة الـ20 التي استضافتها جنوب أفريقيا اعتمدت في وقت سابق إعلانا ختاميا تناول أزمة المناخ وتحديات اقتصادية وجيوسياسية، رغم مقاطعة الولايات المتحدة ورفضها المشاركة في صياغة الوثيقة، في خطوة وصفها مسؤول في البيت الأبيض بأنها "مخزية".
توافق ساحق
وقال المتحدث باسم الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا إن الإعلان "لا يمكن إعادة التفاوض بشأنه"، مؤكدا أن بلاده عملت طول العام على صياغته، وأن هناك "توافقا ساحقا" بين الدول الأعضاء لاعتماد الوثيقة، التي تمثل أول إعلان يصدر تحت رئاسة أفريقية للمجموعة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن المسودة أُنجزت أول أمس الجمعة دون مشاركة واشنطن، بعدما اعترضت على بنود تتعلق بتغير المناخ، وتوسيع استخدام الطاقة المتجددة، وتخفيف أعباء الديون عن الدول الفقيرة.
ويُنظر إلى إدراج قضية المناخ في الإعلان على أنه تجاهل لموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يشكك في التوافق الكبير بين العلماء على أن الاحتباس الحراري العالمي ناجم عن الأنشطة البشرية.
إعلان
كما انسحبت الأرجنتين من المفاوضات في اللحظة الأخيرة، معربة عن تحفظها على الإشارات الواردة في الوثيقة بشأن الصراع في الشرق الأوسط، والتي دعت إلى "سلام عادل وشامل ودائم في الأرض الفلسطينية المحتلة".

0 تعليق