لاري إليسون يناقش مع البيت الأبيض فصل مذيعين في "سي إن إن" - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

ناقش كبار المسؤولين في البيت الأبيض داخليا تأييدهم لفكرة استحواذ شركة "باراماونت سكاي دانس"، التي يسيطر عليها الملياردير الأميركي لاري إليسون، على "وارنر برذرز ديسكفري"، الشركة الأم لعدد من المؤسسات الإعلامية، من بينها شبكة "سي إن إن".

وقالت صحيفة غارديان البريطانية إن إليسون غالبا ما يتحدث إلى معارفه في البيت الأبيض، وأشارت إلى أن مكالمة هاتفية واحدة على الأقل، فُتح حوار بشأن إمكانية الاستغناء عن بعض مقدمي برامج "سي إن إن" الذين يقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يكرههم، بما في ذلك إيرين بورنيت وبريانا كيلار.

اقرأ أيضا

list of 1 item end of list

وتطرقت المحادثة أيضا بحسب الصحيفة إلى أسماء محتملة لتحل مكان بورنيت، كما ناقشت إمكانية بث برامج شبكة "سي بي إس" مثل البرنامج الشهير "60 دقيقة" على "سي إن إن"، وهي مقترحات أثارت اهتمام البيت الأبيض وفق غارديان.

" frameborder="0">

وينظر ترامب بشكل إيجابي إلى إليسون وابنه ديفيد الذي يدير شركة باراماونت، بعد أن دفعت الشركة 16 مليون دولار لتسوية مع الرئيس بشأن مقابلة بثها برنامج "60 دقيقة" مع منافسته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة كامالا هاريس العام الماضي.

وتتنافس شركة باراماونت وشبكة نتفليكس وكومكاست، الشركة الأم لشبكة "إن بي سي نيوز" للاستحواذ على "وارنر برذرز ديسكفري"، التي تضم قنوات ديسكفري واستديوهات أفلام، إلى جانب شبكات "إتش بي أو" و"تي إن تي" و"تي بي إس"، ومؤسسات إعلامية وترفيهية أخرى.

وفي تقرير سابق، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن حليف الرئيس ترامب، رجل الأعمال لاري إليسون ونجله ديفيد يسعيان إلى بناء إمبراطورية إعلامية غير مسبوقة، مما قد ينعكس على استقلالية الصحافة الأميركية، بسبب التوجه السياسي المحافظ لتلك العائلة.

وتجمع ممتلكات عائلة إليسون، بين هوليود ووسائل الإعلام التقليدية مثل شبكة "سي بي إس نيوز"، وقريبا حصة في منصة تيك توك.

إعلان

وعُرف إليسون بدعمه القوي لإسرائيل، ويقول إن ذلك يعود إلى ما يسميه "روحها الابتكارية"، ودعمه لم يقتصر على الكلام، إذ تبرع في عام 2017 بنحو 16.6 مليون دولار في حفل التبرع السنوي لمنظمة "أصدقاء الجيش الإسرائيلي" في لوس أنجلوس، في أكبر تبرع فردي بتاريخ المنظمة.

كما ارتبط اسمه بتمويل مشروعات استيطانية مثيرة للجدل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأقام علاقات شخصية وثيقة مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المتهم بارتكاب جرائم حرب والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، وقد عرض عليه إليسون منصبا في شركة "أوراكل" كما أمضى نتنياهو عطلات في جزيرة يملكها إليسون في هاواي.

" frameborder="0">

وعلق مختبر نيمان للصحافة على ما كشفته غارديان بالقول: "قد يعتقد المرء أن ترامب لديه ما يكفيه من أمور تشغله، على الأقل بما يكفي لمنعه من القيام بعمل جانبي كرئيس برامج التلفزيون الأميركي، لكننا نعلم أنه وبريندان كار، رئيس لجنة الاتصالات الفدرالية (FCC)، يجدان بطريقة ما الوقت للعب دور المنتج التنفيذي".

وأشار نيمان إلى إجراءات ترامب وكار التي انعكست على الإعلاميين الأميركيين ستيفن كولبير وجيمي كيميل وسيث مايرز، وعلى خدمة البث العام "بي بي إس" (PBS)، وبرنامج "60 دقيقة"، وشبكة "إيه بي سي نيوز"، أو حديثا "بي بي سي نيوز".

واعتبر تفاوض البيت الأبيض في عهد ترامب على طرد مقدمي برامج معينين في شبكة "سي إن إن" مع الملياردير الذي سيتعين على حكومة ترامب الموافقة على شرائه للشبكة، بأنه في منتهى اللاأخلاقية والخطورة.

0 تعليق