جريمة مروعة.. والد نادية وزوجها يرويان تفاصيل مقتلها وهي حامل بالضرب بمطرقة على رأسها و20 طعنة بمفك - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
والد الضحية: هاتفها وأغراضها الشخصية لم تظهر حتى اللحظة.

كشف والد السيدة نادية ماجد عباس وزوجها، عن تفاصيل مأساوية لجريمة قتل نادية، التي اختطفت وقتلت على يد جارها في محيط منزلها قبل 20 يوما فقط من موعد ولادتها.

وأكد الوالد أن ابنته البكر، كانت في طريقها لمنزل شقيقتها عندما اختفت يوم 17/7/2022، بعد أن أخبرته بأنها تنتظر زوجها ليذهبا معا.

وأفاد والد الضحية عبر برنامج "بين قوسين" والذي يعرض على قنارة رؤيا، أن العائلة بحثت عنها كثيرا في المستشفيات والمراكز الأمنية دون جدوى، كما قام زوجها موسى عباس بالبحث عنها أولا وأتى لمنزل العائلة للتأكد من وجودها فيه.

ولفت إلى أنه لم يكن أحد يعلم أن القاتل هو الجار الذي يعمل "كموسرجي" في محل بذات المحيط، والذي تصرف كأنه يساعد العائلة في البحث عنها.


وكشف زوج نادية، موسى عباس، عن طريقة اكتشاف الجريمة، حيث أخبر القاتل موظفة مكتبة في الحي بأنه قتل فتاة ووضعها بالمخزن، فتواصلت الموظفة مع مالك المخزن الذي بدوره أبلغ البحث الجنائي.

وأكد الزوج أنهم اتفقوا هو وزوجته على تسمية ابنهم بـ "عبد الرحمن" قبل أن تفارق الحياة. ويذكر أن نادية تمكنت من الحمل بعد 7 سنوات من الزواج.

تفاصيل الجريمة المروعة

أكد الوالد أن الجريمة وقعت في محيط منزلهم. وشرح أن القاتل ضرب نادية بالشاكوش 3 ضربات على رأسها ثم سحبها إلى محله التجاري.

وبعد ذلك، اكتشف القاتل أنها ما زالت تتنفس، فقام بمحاولة خنقها بيديه، ثم طعنها 20 طعنة، منها طعنة قطعت الشريان التاجي، مما أدى إلى وفاتها.

وبعد القتل، وضعها القاتل في كيس بلاستيكي ووضعها على "سدة المحل" ووضع عليها "كازا" تمهيدا لحرقها.

وروى الوالد لحظة اكتشاف القاتل حين كان يبحث مع زوجة القاتل في محيط المنزل، وفجأة أتى عدد كبير من سيارات الشرطة ونزل منها القاتل مقيدا.

وأشار إلى أنه لم يتوقع أن يكون هو القاتل. وتابع أن الشرطي سأله إذا ما كان والد نادية، ثم أخبره بأن سذهب للمستشفى لرؤيتها، رغم أنها كانت داخل محل الموسرجي.

وأكد الوالد أن هاتفها وأغراضها الشخصية لم تظهر حتى اللحظة.

0 تعليق