Published On 2/12/20252/12/2025
|آخر تحديث: 16:18 (توقيت مكة)آخر تحديث: 16:18 (توقيت مكة)
تناولت صحف ومواقع عالمية جملة من التطورات المتصلة بالملف الإسرائيلي، مركزة على مناورة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مواجهة تهم الفساد، وتوسع اعتداءات المستوطنين لتطال متطوعين أجانب في الضفة الغربية، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية أخرى.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن نتنياهو يثير الجدل مجددا بطلبه العفو من الرئيس إسحاق هرتسوغ، معتبرة الخطوة محاولة لصرف الأنظار عن قضايا الفساد ضده، وفق ما قاله أستاذ العلوم السياسية رؤوفين حزان.
اقرأ أيضا
list of 2 items end of listورأت الصحيفة أن نتنياهو يجيد تحريك جدول الأعمال السياسي، في حين رأى معارضون أن وعوده بتوحيد البلاد تنطوي على تهديد مبطن، محذرين من أن العفو قد يمنحه مساحة للانتقام ممن قادوا محاكمته.
وفي سياق آخر، ذكرت الغارديان أن 3 متطوعين إيطاليين وكنديا تعرضوا لهجوم عنيف من مستوطنين في قرية عين الديوك قرب أريحا أثناء مشاركتهم في جهود حماية الأهالي من تصاعد الاعتداءات.
وأوضحت الصحيفة أن الإصابات كانت بالغة لدى أحد المتطوعين الذي يتلقى العلاج في رام الله، في حين أعربت كل من روما وأوتاوا عن قلقهما من استهداف مواطنيهما في المنطقة المحتلة.
وتناولت جيروزالم بوست تحليلا للباحثة إليزابيث تسوركوف التي رأت أن سياسة إسرائيل في سوريا تفتقر لأي رؤية واضحة، معتبرة أن تحركاتها، خصوصا جنوب البلاد، لا تحقق مكاسب تكتيكية بل قد تفتح جبهة جديدة.
وأضافت تسوركوف أن غياب تصور إسرائيلي لشكل الحكم في دمشق أو طبيعة العلاقة المستقبلية معها يجعل الوجود العسكري الإسرائيلي بلا أفق واضح أو نتائج ملموسة.
مكسب إستراتيجي
في ملف آخر، كشفت وول ستريت جورنال أن السودان عرض على موسكو إنشاء قاعدة بحرية في أحد موانئ البحر الأحمر، وهي صفقة تراها الصحيفة مكسبا إستراتيجيا كبيرا لروسيا وسابقة مقلقة لواشنطن.
وأفادت بأن الولايات المتحدة تخشى توسع النفوذ الروسي والصيني في الموانئ الأفريقية، في حين نقلت عن مسؤول عسكري سوداني قوله إن بلاده تحتاج لإمدادات أسلحة جديدة ضمن تفاهمات محتملة.
إعلان
أما تايمز البريطانية فسلطت الضوء على تراجع دور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في إدارة الملف الأوكراني، رغم أنه أكثر انحيازا لكييف وقد أسهم في إعادة صياغة خطة السلام المؤلفة من 28 بندا.
وبيّنت الصحيفة أن الخطة جرى التفاوض حولها أصلا عبر اتصالات سرية ضمت شخصيات أميركية وروسية، بينها جاريد كوشنر وستيف ويتكوف وكيريل ديمترييف، في اجتماع تم بمدينة ميامي.
وفي واشنطن بوست برز تقرير يشير إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد للتضحية بقائد عسكري رفيع لتحميله مسؤولية مقتل شخصين في ضربة موجهة ضد مهربي مخدرات، في محاولة لإبعاد الشبهات عن وزير الحرب بيت هيغسيث.
وقالت الصحيفة إن هذه التطورات تأتي في حين بدأ مشرعون في الكونغرس خطوات للتحقيق في مدى إمكانية تصنيف الهجوم كجريمة حرب، وهو ما يزيد من ارتباك الإدارة الأميركية.
تناقضات ترامب
وعلى صعيد الرأي، كتبت لوموند أن ترامب يكرر نهج التصعيد ذاته الذي يطبقه داخليا ضد خصومه، مؤكدة أن تناقضاته في أميركا اللاتينية تجعل من الصعب فهم أولويات سياسته الخارجية.
وتساءلت الصحيفة عن كيفية التوفيق بين التلويح بمكافحة تهريب المخدرات بكل السبل، ومنح العفو المطلق للرئيس اليساري السابق هندوراس خوان هيرنانديز المدان بتهريب المخدرات والسجين حاليا في الولايات المتحدة.
وفي ناشونال إنترست جاء تحليل حول زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الهند، مشيرا إلى أن موسكو ما زالت تُقدَّم هناك كأفضل صديق لنيودلهي، وهي رؤية تتمتع بشعبية واسعة ودعم سياسي داخل الهند.
وأشارت المجلة إلى دراسة لمركز بيو تظهر تأييدا عاما لروسيا بين الهنود، معتبرة أن سياسات ترامب الأخيرة تجاه الهند قد تدفعها لتعزيز علاقاتها مع موسكو بصورة أكبر.
وفي الشأن البريطاني، نقلت الإندبندنت تصريحا لرئيس الوزراء كير ستارمر قال فيه إن على بلاده العمل مع الصين حتى لو حمل ذلك تهديدات لأمنها القومي، وهو ما اعتُبر تنازلا لافتا لبكين.
وذكرت الصحيفة أن الموقف قد يمهّد للسماح بإقامة سفارة صينية جديدة مثيرة للجدل في لندن، مشيرة إلى أن ستارمر وصف الصين بأنها قوة كبرى في التكنولوجيا والتجارة والحوكمة العالمية.

0 تعليق