Published On 2/12/20252/12/2025
|آخر تحديث: 20:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:05 (توقيت مكة)
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي ينفذها الفلسطينيون ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية هي نتاج طبيعي لواقع مؤلم، ورد على القوة المفرطة التي تستخدمها إسرائيل ضدهم.
وجاء حديث الفلاحي في تعليقه على التطورات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة وإصابة 3 جنود إسرائيليين في عمليتي طعن قرب رام الله ودعس شمالي الخليل، قبل أن يستشهد المنفذان بنيران قوات الاحتلال.
وقال إن إسرائيل لا يمكنها أن تسيطر على العمليات التي ينفذها فلسطينيون، لأنها عمليات فردية لا تتطلب إمكانيات وقدرات، وتكون عادة مفاجئة، مما يصعب على الاحتلال التنبؤ بها، الأمر الذي يقوّض ركائز أمنها.
وأضاف العقيد الفلاحي -في تحليله للمشهد العسكري في الضفة الغربية- أن العمليات العسكرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة تدخل في إطار سياسة ممنهجة، فهناك استيطان وسيطرة على الأراضي واعتقالات وتدمير للبنى التحتية.
ولفت إلى أن العملية العسكرية الحالية انطلقت منذ مدة طويلة في الضفة الغربية، لكنها تركز خلال هذه الفترة على 4 مناطق رئيسية هي: نابلس وبيت لحم ورام الله والخليل.
ويرى الاحتلال الإسرائيلي -يواصل العقيد الفلاحي- أن الوقت مناسب حاليا لاقتطاع المزيد من الأراضي في الضفة الغربية، والسيطرة على مناطق وبناء المستوطنات فيها ضمن سياسة ابتلاع الأرض الفلسطينية والسيطرة عليها بشكل كامل.
ومن أجل تحقيق أهدافه، يقوم الاحتلال الإسرائيلي بالضغط العسكري والأمني على المناطق الفلسطينية، معتمدا على التنصت والمراقبة والتتبع من خلال معلومات، كما يدمر البنية التحتية لإجبار الفلسطينيين على الهجرة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مناطق الضفة الغربية بالقتل والتدمير والمداهمات، وهدم صباح اليوم الثلاثاء منزلين لعائلتي أسيرين في نابلس، كما أجبر عائلات على إخلاء منازلها.
إعلان

0 تعليق