عاجل

الحكومة تكشف لـرؤيا الفئات المستهدفة بالتأمين الصحي في مؤسسة الحسين للسرطان - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أكد الـمتحدثان أن من لا تنطبق عليهم شروط التأمين في الـمركز، مثل من لديهم تأمين عسكري أو تأمين حكومي

شهد برنامج "نبض البلد" تفصيلات حول تأمين السرطان لأكثر من 4 ملايين مواطن أردني، حيث تبادلت مديرة مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة عرض آليات الشمول والرعاية.

مرحلة الشمول الرقمي

أكد وزير الدولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة أن دخول تأمين السرطان حيز التنفيذ اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير 2026 هو جزء من رؤية التحديث الاقتصادي والحماية الاجتماعية.


وأوضح أن الحكومة وقعت اتفاقية مع مؤسسة الحسين لرعاية الـمشمولين، مشيرا إلى أن أفضل وأسلس طريقة لإيصال الـتأمين الصحي هي عبر "تطبيق سند" الذي وصل إلى جزء كبير من الـمغطين.

وتشمل الـخطوة الفئات الأكثر حاجة، مثل: الأطفال أقل من 18 سنة (يظهر تأمينهم على تطبيق والدهم)، وكبار السن غير الـمؤمنين، ومنتفعي صندوق التنمية.

مديرة مؤسسة الحسين: نموذج الـوقاية والتوسع

شددت قطامش على أن تأمين السرطان انتقل من مرحلة الـعلاج إلى الـوقاية ما قبل الإصابة.

وأكدت أن من يجد تأمينه على بطاقة سند ويصاب بالسرطان بعد تاريخ الشمول، سوف يدخل مركز الحسين للسرطان بسهولة دون أي إجراءات، ممثلا نموذجا استباقيا يحفظ كرامة الـمريض بفضل اختصار دوامة الإجراءات عبر التطبيق.

في سياق الطاقة الاستيعابية، أشارت قطامش إلى أنه متوقع تشخيص 4200 حالة من الـمشمولين خلال العام الـمقبل (52% من الحالات الـمتوقعة)، مقابل طاقة استيعابية سنوية تبلغ 6000 حالة جديدة.

وأكدت على استعداد لـالتوسع في الـمركز بالشراكة مع وزارة الصحة (وسيعلن قريبا عن مشاريع التوسع)، مشددة على ضمان جودة الـخدمة وعدم حدوث أي تأخير للمريض.

كما أكدت على توقيع اتفاقيات حكومية لـتوحيد بروتوكولات الـعلاج وتدريب الـعاملين في الـمجال الطبي، لضمان أن الـعلاج لن يحتكر على جهة واحدة، وأن جميع الـمؤسسات الصحية ستتشارك في نفس النظام.

بدائل الـعلاج لغير الـمشمولين

أكد الـمتحدثان أن من لا تنطبق عليهم شروط التأمين في الـمركز، مثل من لديهم تأمين عسكري أو تأمين حكومي، يتم علاجهم في الـمستشفيات الحكومية والـخدمات الطبية الـملكية، مؤكدين أن وزارة الصحة توفر الـعلاج الـمناسب لغير الـمؤمنين خارج الـمركز.

0 تعليق