أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه ناقش العقوبات الأمريكية الحالية المفروضة ضد البرازيل مع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في محادثة وصفها الزعيم الأمريكي بأنها "جيدة" و "رائعة".
وفي تصريح للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض، قال ترمب: "أجرينا محادثة رائعة. ناقشنا خلالها التجارة. وناقشنا العقوبات، لأنني، كما تعلمون، فرضت عقوبات عليهم على خلفية أحداث معينة. لكن محادثتنا كانت ممتازة، وأنا معجب به".
ويذكر أن العلاقات بين البلدين شهدت توترا سابقا إثر فرض رسوم جمركية على المنتجات البرازيلية وقيود على مسؤولين برازيليين، إلا أن الرئيسين أعادا الحوار في اتصال هاتفي جرى في أوائل أكتوبر الماضي. واتفق الزعيمان خلال الاتصال على الاجتماع شخصيا في المستقبل القريب.
وتأتي هذه المحادثات في ظل الخلفية القانونية التي شهدتها البرازيل، حيث دانت المحكمة العليا في سبتمبر الماضي، الرئيس السابق جايير بولسونارو بتهمة تزعم "منظمة إجرامية" تآمرت لمنع خصمه اليساري لولا، الذي هزمه في انتخابات أكتوبر 2022 الرئاسية، من العودة إلى السلطة.
وكانت محاكمة بولسونارو، الذي يعد حليفا للرئيس ترمب، قد أثارت توترات كبيرة بين البرازيل والولايات المتحدة.
وندد ترمب بـ "الحملة الشعواء" ضد بولسونارو، ورد على محاكمته بفرض رسوم جمركية عقابية على البرازيل، وعقوبات على أفراد، لكنه خفضها بشكل كبير بعد اجتماعه مع لولا في أكتوبر.
0 تعليق