شن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، هجوما لاذعا على النظام الفنزويلي، متهما إياه بتحويل البلاد إلى قاعدة لنفوذ إيران وحلفائها، في حين رسم ملامح سياسة بلاده تجاه الحرب الروسية الأوكرانية، داعيا لإنهائها فورا.
فنزويلا: المخدرات والنفوذ الإيراني
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، كال روبيو الاتهامات لنظام الرئيس نيكولاس مادورو، قائلا: "فنزويلا توفر موطئ قدم لإيران والحرس الثوري الإيراني، وحتى حزب الله".
واعتبر أن النظام الفنزويلي بات "مصدر زعزعة للاستقرار في المنطقة بأسرها".
وفي ملف المخدرات، أكد روبيو أن نظام مادورو "يسمح بتهريب الكوكايين والمخدرات المنتجة في كولومبيا عبر أراضي فنزويلا إلى بلادنا".
وأشار إلى أن "استياء مادورو" من التفويض الرئاسي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب لمكافحة المخدرات في المنطقة، يعد دليلا على أن عمليات التهريب تتم عبر أراضيه.
وأضاف: "مادورو أبرم خمس صفقات مع أطراف مختلفة على مدار السنوات الماضية وقد خرقها جميعا".
أوكرانيا: "لا أحد ينتصر"
وعلى الجبهة الأوروبية، تبنى روبيو نبرة أكثر براغماتية، مشددا على ضرورة وضع حد للنزاع.
وقال: "هذه الحرب بين روسيا وأوكرانيا يجب أن تنتهي لأنه لا أحد ينتصر فيها"، كاشفا عن إحصائية صادمة تفيد بأن "7 آلاف جندي روسي يقتلون أسبوعيا"، فضلا عن الدمار الهائل في الجانب الأوكراني.
واشنطن هي "الحل"
وحول آلية الحل، أوضح روبيو أنه "لا يمكن إنهاء الحرب دون التحدث مع موسكو"، مستدركا بأنه "يجب أيضا مراعاة موقف كييف".
وأكد أن ما تسعى إليه واشنطن هو "تحديد ما الذي يمكن منحه لأوكرانيا بشأن الضمانات الأمنية وإنعاش اقتصادهم"، معتبرا أن الولايات المتحدة هي "الوحيدة القادرة على سد الفجوات" لإنهاء هذا الصراع.

0 تعليق