شهدت عقود الذهب الفورية تراجعا طفيفا في تداولات الخميس، مسجلة انخفاضا بأقل من نصف نقطة مئوية.
هذا الانزلاق يأتي في ظل حالة من الحذر الشديد في الأسواق، مع اقتراب مواعيد صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المـفتوحة (FOMC) وبيانات الوظائف غير الزراعية المـؤجلة.
تخل طفيف عن المـكاسب
تظهر البيانات الحية أن سعر الأوقية تراجع ليقف عند 4,194.54 دولارا، مسجلا انخفاضا قدره 8.72 دولارات، أي بنسبة تراجع بلغت 0.21%.
هذا التراجع الهامشي يدل على تباطؤ الزخم ولكن مع المـحافظة على معظم المـكاسب السابقة.
تحرك الذهب في مدى ضيق جدا على المـستوى اليومي، بدءا من أدنى مستوى عند 4,188.46 دولارا، ووصولا إلى ذروة عند 4,216.58 دولارا.
إن انحصار التداول في هذا المـدى الضيق يؤكد أن المـستثمرين ينتظرون حرفيا "كلمة الفيدرالي" قبل اتخاذ أي خطوات كبرى.
تحليل: عودة الدولار تعيق الصعود
يفسر هذا الانزلاق الطفيف بسبب محاولة الدولار الأمريكي الانتعاش في سوق الصرف الأجنبي، خاصة أن أي نبرة تميل إلى التشديد في المـحضر المـتوقع ستعطي الدولار قوة مـباشرة.
ويعمل الذهب حاليا في نطاق تعارض المـحفزات؛ فهو مدعوم بقوة بسبب ترقب سيناريو خفض الفائدة الذي لم يلغ بعد، لكنه مـكبل بالحذر الشديد قبيل صدور البيانات التي ستحدد مـصير السياسة النقدية للشهور القادمة.
مـستوى 4200 دولار نقطة الارتكاز
يعتبر مستوى 4200 دولار هو نقطة الارتكاز النفسي والفني التي يتمسك بها الذهب قبل الانطلاق.
الثبات على مستوى 4194 دولارا يعني أن أي إشارة إيجابية للتيسير ستدفع الأوقية مباشرة لاختبار قمم الأسبوع عند 4230 دولارا.

0 تعليق