شي يستضيف ماكرون ويخاطبه: على بلدينا دعم التعددية القطبية في العالم - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

حث الرئيس الصيني شي جين بينغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعم التعددية القبطية في العالم، خلال محادثات بينهما في بكين اليوم الخميس تناولت ملفات التجارة والحرب في أوكرانيا.

ونقلت مراسلة الجزيرة أن الرئيس الصيني أكد خلال لقائه ماكرون استعداد بكين للعمل مع باريس لتعزيز الحوار والتعاون.

وأضافت أن الرئيس الصيني قال خلال لقائه نظيره الفرنسي "إن على الصين وفرنسا دعم التعددية القطبية في العالم".

وعادة تعني الصين بالتعددية القطبية كسر هيمنة الغربيين والأميركيين على القضايا السياسية والتجارية في العالم.

قدرة حاسمة

ومن المتوقع أن يضغط الرئيس الفرنسي على نظيره الصيني للمساعدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.

وقال ماكرون إن الصين لديها قدرة حاسمة في التأثير على وقف إطلاق النار بأوكرانيا.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الاثنين "نحن نعتمد على الصين، مثلنا كعضو دائم في مجلس الأمن للضغط" على موسكو "حتى تتمكن روسيا، ولا سيما فلاديمير بوتين، من الموافقة على وقف لإطلاق النار".

وتدعو الصين بانتظام إلى محادثات سلام واحترام وحدة أراضي كل البلدان، لكنها لم تدن روسيا مطلقا لغزوها أوكرانيا عام 2022.

وتتهم الحكومات الغربية بكين بتزويد روسيا بالدعم الاقتصادي الحيوي لمجهودها الحربي، خصوصا بتزويدها بالمكونات العسكرية لصناعتها الدفاعية.

وسيلتقي الرئيس الفرنسي الذي يقوم بزيارته الرسمية الرابعة للصين منذ توليه منصبه عام 2017 رئيس الوزراء لي تشيانغ في قاعة الشعب الكبرى.

France's President Emmanuel Macron, right, and China's President Xi Jinping, center, review honour guards during a state visit at the Great Hall of the People in Beijing Thursday, Dec. 4, 2025. (Adek Berry/Pool Photo via AP)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) والرئيس الصيني شي جين بينغ (يسار) يستعرضان حرس الشرف (أسوشيتد برس)

التصدير والاستهلاك

ومن المقرر أيضا أن يناقش ماكرون مع الصين التجارة، في حين يواجه الاتحاد الأوروبي عجزا تجاريا هائلا مقداره 357 مليار دولار مع القوة الآسيوية.

وقال مستشار لماكرون "من الضروري للصين أن تستهلك أكثر وتصدر أقل. ومن الضروري للأوروبيين أن يوفروا أقل وينتجوا أكثر".

وكان ماكرون دعا في وقت سابق الاتحاد الأوروبي إلى تقليص اعتماده على الصين وإلى منح الأفضلية للأوروبيين في قطاع التكنولوجيا.

إعلان

والشهر الماضي قال، في قمة أوروبية لقادة التكنولوجيا والوزراء من مختلف أنحاء القارة، إن التكتل لا يريد أن يكون "تابعا" لشركات التكنولوجيا الأميركية والصينية.

وسيبقى ماكرون الذي ترافقه زوجته بريجيت في الصين حتى الجمعة مع محطة أخيرة في مدينة تشنغدو في مقاطعة سيتشوان في جنوب غربي البلاد.

0 تعليق