الصين وفرنسا تصدران بيانا مشتركا بشأن أوكرانيا وفلسطين - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أكدت الصين وفرنسا دعمهما جميع الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار واستعادة السلام وفقا للقانون الدولي، وذلك في بيان مشترك أصدره الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة.

وقال التلفزيون الرسمي إن الصين وفرنسا أصدرتا بيانا مشتركا يتعلق بالأوضاع في أوكرانيا وفلسطين، وذلك في إطار مباحثات رفيعة المستوى بين الجانبين.

وجاء البيان خلال زيارة رسمية يجريها ماكرون إلى الصين تستمر 3 أيام وتركز على التجارة والدبلوماسية، في حين تستعد باريس لتسلّم رئاسة مجموعة السبع العام المقبل.

وفي لفتة غير مألوفة، رافق الرئيس الصيني ضيفه الفرنسي في مدينة تشنغدو جنوب غربي البلاد، في تحرك نادر خارج العاصمة يعكس -كما يرى مراقبون- أهمية العلاقات مع باريس في حسابات بكين تجاه الاتحاد الأوروبي.

ودعا الرئيس الفرنسي خلال المباحثات إلى دور صيني أكبر للضغط على روسيا من أجل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، محذرا من خطر تفكك النظام الدولي الذي حافظ على الاستقرار لعقود، وقال إنه يأمل أن تنضم بكين إلى الجهود الرامية لوقف الضربات على البنى التحتية الأوكرانية.

French President Emmanuel Macron and Chinese President Xi Jinping visit the Dujiangyan site, designated a UNESCO World Heritage Site, in Dujiangyan, Sichuan province, as part of Macron's three-day visit to China, December 5, 2025. REUTERS/Sarah Meyssonnier/Pool
زيارة ماكرون (يمين) الرسمية إلى الصين تستغرق 3 أيام (رويترز)

دعم واتفاق

من جانبه، لم يقدم الرئيس الصيني التزاما مباشرا، لكنه أكد أن بلاده تدعم كل الجهود التي تفضي إلى السلام، ودعا لاتفاق تقبل به جميع الأطراف.

وفي سياق متصل، أعلن شي جين بينغ عن تقديم 100 مليون دولار للمساعدة في مواجهة الأزمة الإنسانية بغزة ودعم جهود إعادة الإعمار.

اقتصاديا، وقّع الجانبان 12 اتفاقية تعاون تشمل الطاقة النووية والفضاء والصناعات الخضراء والذكاء الاصطناعي وحماية الباندا، لكن لوحظ غياب الإعلان عن صفقة الطائرات الضخمة المتوقعة مع شركة إيرباص.

وتأتي هذه الزيارة فيما تواجه العلاقات التجارية بين أوروبا والصين توترا بسبب ملفات الدعم الصناعي والتحقيقات المتبادلة، في حين تسعى بكين إلى جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية في ظل تباطؤ اقتصادها.

إعلان

0 تعليق