Published On 6/12/20256/12/2025
|آخر تحديث: 08:33 (توقيت مكة)آخر تحديث: 08:33 (توقيت مكة)
هبطت طائرة أميركية في العاصمة الفنزويلية كراكاس أمس الجمعة تقل 172 مهاجرا فنزويليا جرى ترحيلهم من الولايات المتحدة، بعد سماح فنزويلا مجددا للطائرات التي تقل مهاجرين بالهبوط رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب "إغلاق" مجالها الجوي.
وأقلعت الطائرة من فينيكس بولاية أريزونا، وهي الثانية التي تصل إلى فنزويلا خلال الأسبوع الماضي لإعادة مهاجرين فنزويليين إلى بلادهم، في ظل حشد عسكري أميركي كبير في مياه البحر الكاريبي.
وأفادت السلطات الفنزويلية بأن رحلة المهاجرين المرحلين أمس ضمت 5 أطفال و26 امرأة و141 رجلا.
ووفقا للأرقام الرسمية، ارتفع بذلك عدد الفنزويليين الذين جرى ترحيلهم عبر ما يسمى رحلات "العودة إلى الوطن"، إلى18 ألفا و260 شخصا، من بينهم أكثر من 14 ألفا من الولايات المتحدة.
وكانت إدارة ترامب قد أطلقت عملية عسكرية في الكاريبي والمحيط الهادي لوقف تهريب المخدرات التي تزعم أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتزعم إحدى منظماتها.
كما نفذت القوات الأميركية في الأشهر الأخيرة أكثر من 20 غارة استهدفت قوارب تدعي واشنطن أنها تابعة لمهربين، مما أسفر عن مقتل 87 شخصا على الأقل.
ويعتبر مادورو أن نشر القوات الأميركية جزء من حملة عسكرية للإطاحة بحكومته والاستيلاء على احتياطيات بلاده النفطية الكبيرة.
وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حذرت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية بضرورة "اتخاذ أقصى الاحتياطات" عند التحليق فوق فنزويلا، مما دفع بجميع شركات الطيران الدولية تقريبا إلى تعليق رحلاتها.
وبعد ذلك بوقت قصير، أعلن ترامب أن "المجال الجوي فوق فنزويلا وبالقرب منها بات مغلقا تماما"، الأمر الذي نددت به الحكومة الفنزويلية واعتبرته "تهديدا استعماريا، يشكل عدوانا جديدا مستفزا وغير مشروع وغير مبرر ضد الشعب الفنزويلي".
إعلان

0 تعليق