فنزويلا تتوعد واشنطن: وزير الدفاع يعلن الجاهزية لـالقتال في أي وقت - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
كاراكاس تستنفر جيشها في وجه "حشود ترمب" في الكاريبي.. وأنقرة تدخل على خط النار لمنع "الانفجار".

في رد مباشر وناري على التحركات العسكرية الأمريكية المتزايدة قبالة سواحل بلاده، أطلق وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، تصريحات شديدة اللهجة، مؤكدا جاهزية القوات المسلحة للدفاع عن "الوطن" في وجه أي اعتداء خارجي.

رسالة الجيش الفنزويلي

وقال الوزير، يوم الأحد: "سندافع عن وطننا في أي وقت وأي مكان للحفاظ على وحدته وسيادته".

وأشار إلى أن العقيدة العسكرية الفنزويلية لن تقبل بأي إملاءات أو تهديدات تمس كرامة البلاد، مشددا على وقوف المؤسسة العسكرية صفا واحدا خلف القيادة السياسية.

خلفية الصراع: ترامب ضد مادورو

تأتي هذه التصريحات في ذروة التوتر بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، حيث وصلت العلاقات إلى حافة الهاوية وفق المعطيات التالية:

حرب "مكافحة المخدرات": يتهم ترمب نظام مادورو بقيادة "كارتيل مخدرات" يهدد الأمن القومي الأمريكي، متخذا ذلك ذريعة لحشد عسكري ضخم.

الحصار البحري والجوي: نشرت واشنطن حاملة طائرات وقطعا حربية في البحر الكاريبي، وأعلنت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي، مما فرض حصارا خانقا على كاراكاس.

الضربات الميدانية: نفذت القوات الأمريكية أكثر من 20 غارة ضد قوارب مشبوهة، أسفرت عن مقتل العشرات، وهو ما اعتبرته فنزويلا "إعلان حرب" غير معلن.


التدخل التركي: إردوغان طوق نجاة

وسط هذه الأجواء المشحونة، برز الدور التركي كلاعب رئيسي يحاول منع انزلاق الأمور نحو مواجهة شاملة، حيث دخل الرئيس رجب طيب إردوغان على خط الأزمة بقوة:

دعم سياسي: أجرى إردوغان اتصالا هاتفيا بمادورو، حثه فيه على "الصمود الدبلوماسي" مع فتح قنوات الحوار مع واشنطن.

رفض التهديدات: انتقدت أنقرة التحركات العسكرية الأمريكية، معتبرة أنها تهدد استقرار المنطقة، ووصفت التهديدات بـ"غير القانونية".

الحليف الاستراتيجي: تعد تركيا حليفا اقتصاديا وسياسيا حيويا لنظام مادورو، وينظر إليها كـ"خط إمداد" وملاذ محتمل في حال تفاقم الأوضاع، مما يعطي كاراكاس هامش مناورة في مواجهة الضغوط الأمريكية.

0 تعليق