Advertisement
كما كان ركناً أساسياً في البرنامج الصباحي الأكثر شهرة على شاشة "المستقبل" "أخبار الصباح"، حيث عمل مراسلاً، ومقدّماً.
وفي المقرّات الرسمية، يشغل بشير دوراً محورياً في قسم الإعلام والبروتوكول، من خلال خبرته الطويلة في المتابعة والصياغة والتنسيق الإعلامي. كما يروي في حديث الى " لبنان 24" عن استمراره في تقديم فقرة Press Review، في الوقت الحالي بوتيرة أخف، وهي الفقرة الصباحية التي تستعرض أبرز ما جاء في الصحف اللبنانية وتستضيف شخصيات سياسية للتعليق على الأحداث.
ورغم العروض العديدة التي طُرحت عليه، يقول : “أُفضل اليوم انتظار الفرصة التي تشبه رؤيتي للحياة، بعيداً عن المناخ المسيطر على الساحة الإعلامية". ويضيف: بالنسبة إلي العمل الإعلامي الحقيقي هو ذاك الذي يحمل رسالة ويمسّ الإنسان، لا ذاك الذي يلهث خلف الإثارة أو المحتوى السطحي."
إلى جانب عمله التلفزيوني، يدرّس بشير في جامعة سيدة اللويزة كل ما يتعلّق بالإعلام الالكتروني، ناقلاً خبرته لطلابه. ونصيحته الدائمة لهم: "ركّزوا على المحتوى… على الرسالة… مش على الأضواء والشهرة. الثقافة هي أساس الإعلام."
العلاقات الإنسانية أسمى الرسائل الاعلامية
يرى ياغي أنّ العلاقات الإنسانية وقصص الناس وتجاربهم هي جوهر المهنة، وهي المساحة التي يطمح إلى التفرّغ لها وإضاءة جوانبها.
بشير قادر على تقديم محتوى اجتماعي، ثقافي، وختى سياسي، ويؤمن بأنّ الفرصة التي يستحقها ستأتي في الوقت المناسب. فرصة يروي من خلالها الإنسان: علاقاته، تقلباته، نجاحاته، إخفاقاته، والدروس التي يتعلمها… وهي المساحة التي يعتبرها رسالته الحقيقية التي لم تتح له بعد بالشكل الذي يطمح إليه.


0 تعليق