بيده سيجارة.. جندي إسرائيلي يطلق الرصاص عشوائيا بغزة ويغضب المغردين - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أثار مقطع فيديو لجندي إسرائيلي يقف عند ما يعرف باسم "الخط الأصفر" الفاصل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ممسكا بسيجارة في يد وبالأخرى يطلق الرصاص عشوائيا وسط ضحكات ساخرة، موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وانتشر المقطع بسرعة كبيرة، وسط تعليقات غاضبة اعتبرت أن المشهد يلخص حجم الخروقات اليومية للاتفاق ويكشف استخفاف قوات الاحتلال ببنوده وبحياة المدنيين الفلسطينيين.

وفي الوقت نفسه، يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر تنفيذ غارات متتالية على مناطق شرق رفح وخان يونس جنوبي القطاع، إضافة إلى تفجير مبان سكنية شرقي حي التفاح في مدينة غزة، وشرقي بلدة بيت لاهيا شمالا، فضلا عن قصف استهدف مخيم البريج في المنطقة الوسطى.

اقرأ أيضا

list of 2 items end of list

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعاد الجيش الإسرائيلي انتشاره إلى ما وراء "الخط الأصفر" الذي يمنحه السيطرة على أكثر من نصف مساحة القطاع.

وبحسب شهود عيان، فإن هذه الاعتداءات تتزامن مع تحركات عسكرية إسرائيلية قرب الخط الأصفر ومحاولات توسع محدودة داخل مناطق مأهولة بالسكان.

وأفادت مصادر طبية في غزة باستشهاد 7 فلسطينيين أمس السبت، موضحة أن 5 منهم قتلوا في جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع، خارج مناطق انتشار القوات الإسرائيلية.

وفي تعليقاتهم، شبه ناشطون ما يحدث بأنه "مسرحية لا علاقة لها بوقف إطلاق النار"، مؤكدين أن اتفاقا يخرق بإطلاق الرصاص والقصف لا يمكن وصفه باتفاق، بل إبادة بشكل ممنهج.

إعلان

بينما رأى آخرون أن الفيديو يجسد "انتهاكا فاضحا" لبنود الاتفاق واستمرارا لسياسة الترهيب واستفزاز المدنيين قرب مناطق التماس.

وتساءل مغردون عن عدد الإصابات والضحايا الذين قد يكونون سقطوا جراء إطلاق النار العشوائي، مشيرين إلى أن ما يظهر في الكاميرا ليس سوى جزء بسيط من واقع لم توثق غالبية تفاصيله.

وأشار مدونون إلى أن قوات الاحتلال تسعى، من خلال إطلاق النار على المواطنين، إلى منعهم من العودة إلى مناطقهم القريبة من الخط الأصفر، في إطار مضايقات تهدف إلى إبعاد السكان عن أراضيهم وإحكام السيطرة على المنطقة.

كما يشتكي عدد من المواطنين منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ استمرار إطلاق قوات الاحتلال النار وإصابة المدنيين بشكل متكرر ومتواصل، مشيرين إلى أن حدة هذه الانتهاكات تتزايد يوميا، وهو ما يعكس استمرار سياسة الترهيب رغم الإعلان الرسمي عن وقف إطلاق النار.

واتهم ناشطون الجيش الإسرائيلي بمحاولة اقتطاع أجزاء جديدة من الأراضي عبر التوغلات المتكررة والوجود المكثف حول نقاط التماس.

كما دون البعض أن الجنود الإسرائيليين "يتعمدون الظهور وهم يدخنون أثناء إطلاق النار لإظهار الاستمتاع"، معتبرين أن ما يحدث هو "شر محض وإجرام متواصل منذ 77 عاما".

وأضاف ناشطون أن المشاهد الموثقة ليست سوى جزء مما يجري على الأرض، متسائلين عن حجم عمليات القنص والاعتداءات الأخرى التي لم توثقها الكاميرات، في حين وصف آخرون الوضع بأنه "إبادة ممنهجة بلا حدود".

0 تعليق